- الأجواء الحارة والرطوبة جعلت أيام العيد أشبه بالأيام العادية في حركة البيع
- السوق شبه خالٍ من الزوار بعد أن كنت لا تستطيع التجول فيه من الازدحام خلال العيد
- الطلب على الألعاب الصغيرة أكثر من الكبيرة والبنات أكثر إقبالاً من الأولاد على الشراء
- الأجواء الحارة تسببت في ضعف الطلب على الدراجات الهوائية والسكوترات
- الأسعار لم تتغير عن الأيام العادية.. والمحلات تراعي جميع الاشتراطات الصحية
محمد الدشيش
«نعاني من الركود.. الأسعار غير مرتفعة والمعروض متنوع لكن إقبال الناس ضعيف خلال فترة العيد سواء من المواطنين أو المقيمين».
هذا هو حال أصحاب محلات ألعاب الأطفال، والعاملين فيها، والذين أعادوا ضعف الإقبال إلى ارتفاع حرارة الجو وتأثر الناس بالمخاوف من جائحة «كورونا»، إضافة إلى تزامن عيد الأضحى مع سفر الكثير من الناس إلى الخارج وعدم عودة الكثير من الوافدين إلى البلاد منذ شهور بسبب تداعيات الجائحة.
«الأنباء» تجولت في شارع خالد بن الوليد بمنطقة شرق للاطلاع على أشهر متاجر ألعاب الأطفال والدراجات الهوائية وغيرها من الألعاب الحديثة لرصد حالة السوق والوقوف على بورصة الأسعار، فإلى التفاصيل:
بداية، التقينا مع مدير واحدة من أكبر الشركات في هذا المجال، وهو حسن حامد والذي تحدث عن الأسعار ما بين اليوم وأمس، وقال لـ«الأنباء» إن هذا العيد هو عيد الركود والسبب سفر الناس وڤيروس كوڤيد-19 وأيضا الأجواء الحارة والرطوبة تسببت في جعل العيد أشبه بالأيام العادية، في السابق مبيعاتنا خلال العيد عشرة أضعاف اليوم خصوصا في ثاني أيام العيد.
وأضاف: الأسعار مثل ما هي لم تزد ولكن أين الزبون؟ قطاع الألعاب تعب، حاله أشبه بحال قطاعات أخرى وعن سؤاله عن الأكثر مبيعا في العيد، قال التي تخص الأطفال التي تتراوح أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات أما بالنسب للسكوترات والقواري والدرجات الهوائية فيبدأ موسمها والطلب عليها في فترة الربيع والشتاء بسبب الأجواء المعتدلة.
ثم التقينا مع البائع حامد محمد محمود والذي يعمل في أحد محلات شارع خالد بن الوليد، فقال لـ«الأنباء»: أنا أعمل في هذا المحل منذ 10 أعوام حتى أصبحت مديرا للمحل، لافتا إلى أن موسم العيد هذا العام لم تتغير فيه المبيعات عن الأيام العادية حيث لم يكن العمل يتوقف خلال أيام العيد الأربعة وكنا نجد زحاما كبيرا على الشراء من المواطن والوافد ومن الزوار من خارج الكويت أيضا، لأن هذا الشارع معروف بالكويت ومشهور في عموم دول الخليج.
وعند سؤاله عن أكثر الألعاب التي تجد إقبال من المشترين: قال إن البنات أكثر شراء للألعاب من الأولاد، مضيفا أنهن يفضلن الباربي، أما الأولاد فيفضلون الألعاب الإلكترونية.
ثبات الأسعار
والتقينا مع أم محمد العدواني فقالت: أنا منذ 20 عاما إلى هذا اليوم وأنا أتسوق في هذا المكان لشراء الألعاب لأبنائي في كل عيد، وقد لوحظ في هذا العيد بسبب سفر الناس و«كورونا» والأجواء الحارة ان سوق الألعاب شبه خال من الزوار أما سابقا فقد كنت لا تستطيع أن تتجول فيه من الازدحام في العيد.
وقالت: ان أبناءها الأربعة قد صرفوا جميع عيدياتهم في هذا المكان وذلك بسبب أن المجمعات أغلقت محلات الألعاب وأما بخصوص الأسعار قبل العيد وفي العيد قالت إن الأسعار مشابهة أو فرق بسيط جدا في ألعاب الأطفال من عشر سنوات وأقل.
من جهتها، قالت تيلين أحمد: أنا من رواد هذا الشارع للألعاب منذ زمن طويل بسبب رخص اسعاره وقربه من منزلي ووجود محلات متعددة وكبيرة فيه إضافة إلى أن طريقة عرضهم جيدة تسمح لك بمشاهدة جميع منتجاتهم وتستطيع الاختيار بكل راحة.
والتقينا مع بسام أحمد فقال: هذا المكان معروف منذ السبعينيات قبل لا تظهر لنا الألعاب الحديثة والمجمعات الكبيرة وقبل مراكز الألعاب، وهنا الأسعار مناسبة وأحب ان أتجول فيه منذ أن كان السوق يضم 7 او 8 محلات وقبل أن تكون في هذه الكثرة من المحلات وكانت أغلى بضائعهم لا تصل إلى 25 دينارا، لكن اليوم تصل بعض الألعاب إلى 250 دينارا مثل سيارات الشحن والسكوترات الحديثة.
بابا يدفع الثمن
والتقينا مع الطفل حسين الخزامي (7 أعوام) وهو مع والديه وقال: جبت ماما وبابا في هذا الحر لشراء الألعاب، وأنا أحب الألعاب الإلكترونية والألعاب اليدوية.
وعند سؤاله هل يشتري الألعاب من عيديته؟ قال: لا عيديتي لا أصرفها، وبابا هو من يدفع قيمة الألعاب.
من جهته، قال إبراهيم الحميد 17 سنة: هناك مراكز ترفيهية بالعيد أغلقت بسبب الاجراءات الصحية واليوم أنا جاي لشغلتين الأولى إصلاح السكوتر، والثانية لشراء لعبة حديثة وقال أنا عيديتي 200 دينار، وقد اشتريت تلفون 150 دينارا ولعبة جديدة 39 دينارا وكل عام وأنتم بخير.
والتقينا مع عبدالله عبدالرحيم وقال: لدي 3 أطفال أعوضهم بالعيد عن إغلاق محلات الألعاب في شراء لعبة جديدة لكل واحد منهم، مضيفا أن الأسعار مناسبة ولكن جميعها صناعة صينية وذات جودة متوسطة، مضيفا أنه يفكر في شراء حوض سباحة مناسب للأجواء الحارة.