كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أدعو الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يعيده عليكم بالخير واليمن والبركات.
تابعت في أول أيام عيد الأضحى المبارك على تلفزيون الكويت برنامج «غداً العيد» في نفس توقيت غداء العيد وهو أمر جميل ينسجم اختيار اسم البرنامج مع المناسبة وتوقيت تجمع الأسر والأحبة على مائدة غداء العيد واستقبال وتبادل التهاني بهذه المناسبة السعيدة.
ضيف البرنامج كان لاعب منتخب الكويت الوطني لكرة القدم ولاعب نادي القادسية جاسم يعقوب الملقب بـ«المرعب»، وأنا تستهويني هذه النوعية من البرامج الحوارية التوثيقية مع أعلام من أبناء الكويت في الجيل الذهبي لكرة القدم الكويتية وكنت مستمعا خلال سرد الضيف للقصص والروايات، فأبوحمود ليس لاعب كرة قدم أسطوريا إنما أيضا تجد فيه الجانب الصريح والمباشر والبسيط في إعطاء الرأي والنصيحة وتستلهم من أحاديثه الأفكار والعبر.
كما كان المحاور صاحب الخبرة الطويلة في مجال تقديم البرامج الرياضية الأخ العزيز مناف أشكناني موفقا جدا بتبادل الأحاديث مع الضيف واستخراج منه القصص النادرة مع الابتسامة والأسلوب السلس مع الضيف يشعرك كذلك كمشاهد بالأريحية في استكمال البرنامج حتى النهاية، وكذلك بتوفيق من مايسترو البرامج كما أحب أن أسميه الأخ العزيز المعد نايف النعمة، وأيضا الشكر موصول لجميع أفراد فريق هذا العمل المميز.
في فترة وجيزة يثبت تلفزيون الكويت لنا تغييرا جميلا يلبي رغبة المشاهدين مثلا أعجبني برنامج «عيال المباركية» وبرنامج «الديوان» والآن برنامج «غداً العيد».
وهذا يدل على دعم وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري ووكيل وزارة الإعلام منيرة الهويدي والوكيل المساعد لتلفزيون الكويت تركي المطيري، فالاستثمار بطاقات شباب وزارة الإعلام والثقة بقدراتهم تدفعهم لتقديم مزيد من الأفكار والبرامج المميزة.
بالمختصر: دائماً يقال البركة في الشباب وأيضا نقول هم الدعامة الرئيسية للمجتمع الكويتي بنسبتهم التي تفوق 70%.
رسالة: أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والحكومة والشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وأدام عليهم موفور الصحة والعافية وأن يجعل الكويت دار سلام وأمن وأمان.. دمتم بخير.