أكد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر، ان حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية الـ 32 في العاصمة اليابانية طوكيو الذي أقيم أول من أمس كان بسيطا ومميزا وشهد العديد من الفقرات المتنوعة التي حازت إعجاب الجميع.
وشدد على ان رؤية علم الكويت والبعثة الكويتية في افتتاح هذا المحفل العالمي الذي يشهده العالم بأسره أمر يدعو للفخر والاعتزاز لكل أطياف المجتمع الكويتي، معربا عن أمله في تحقيق أفضل النتائج من خلال الأبطال الرياضيين الكويتيين المشاركين في المنافسات.
وأضاف أن أولمبياد طوكيو يأتي وسط ظروف صعبة يعاني منها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في تأجيل الدورة التي كان من المفترض ان تقام العام الماضي، إلا أن اللجنة المنظمة تمكنت من تنظيم هذه التظاهرة الدولية الرياضية الرائعة وكسبت الرهان رغم كل التحديات.
وأعرب عن سعادته البالغة بمشاركة البعثة الرياضية الكويتية تحت العلم الكويتي، موجها شكره بالنيابة عن جميع أعضاء الحركة الرياضية في الكويت، إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والحكومة الرشيدة لدورهم البارز المتمثل في دعم الرياضة والرياضيين.
وأعرب بطل الرماية طلال الرشيدي وبطلة السباحة لارا دشتي، عن اعتزازهما برفع علم الكويت.
وهذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها للاعب ولاعبة من كل دولة مشاركة في الاولمبياد بحمل العلم على عكس التقليد الذي كان متبعا في الدورات الأولمبية السابقة، أي أن يحمل العلم شخص واحد من كل وفد سواء كان لاعبا أو لاعبة.
وقال الرشيدي: إنها لحظة تاريخية فارقة يحق فيها لكل كويتي الافتخار بوطنه والانتماء إليه، مؤكدا انه شعور لا يوصف، مليء بالاعتزاز والمشاعر الجياشة، ومضيفا أنه تشرف برفع علم الكويت من جديد بعد فترة الايقاف التي مرت بها الرياضة الكويتية.
من جانبها، قالت دشتي إن سعادتها غامرة برفع علم الكويت عاليا بين الدول المشاركة واختيارها كأول كويتية تنال هذا الشرف في المحفل الأولمبي، مضيفة أنه شعور لا يوصف ليبقى من اللحظات التي ستظل محفورة في الذاكرة.
وأكدت دشتي ان جميع اللاعبين المشاركين في الاولمبياد على قدر المسؤولية وهم حريصون على تقديم أفضل المستويات على الإطلاق لرفع اسم الكويت في المحفل الأولمبي والظهور بصورة مشرفة تعكس المستوى الفني للاعب الكويتي في الأولمبياد.
