صدر حكم محكمة الصلح في الناصرة بحق الإسرائيلية التي عبرت الحدود الإسرائيلية إلى سورية، بحسب مانقلت صحيفة «تايم أو اسرائيل».
وجاء قرار المحكمة أمس بسجن الشابة الإسرائيلية لمدة ثمانية أشهر فقط بذريعة معاناتها من مرض عقلي في الماضي.
وكانت الشابة عبرت الحدود إلى سورية في فبراير الماضي، وأعيدت إلى إسرائيل بوساطة روسية في 19 من فبراير.
وشكر محاموها المحكمة على أخذ حججهم بشأن صحتها العقلية في الاعتبار ومنحها حكما «معتدلا ومناسبا»، بحسب قولهم.
وبحسب الصحيفة، تبلغ الفتاة 25 عاما وهي من مستوطنة «موديعين عيليت»، تركت الطائفة الأرثوذكسية، ولم يتضح سبب دخولها إلى سورية، وترددت معلومات أنها اجتازت الحدود بعد قصة حب جمعتها بشاب سوري عبر الانترنت.
ووفقا للصحيفة لم تعتذر الفتاة أو تعرب عن أسفها للرحلة.
وخلص المحققون إلى أنها لم تتعاون مع «أي جهات معادية» في أثناء وجودها بسورية.
وتظهر صفحتها على «فيسبوك»، أنها تسافر كثيرا داخل إسرائيل، بما في ذلك العديد من المناطق العربية والضفة الغربية.
وكتبت في احد منشوراتها على «فيسبوك»: «لن يقيد أحد حركتي أو يمنع الهواء الذي أتنفسه، حتى لو مت غدا أو في الثانية التالية، حتى آخر لحظة لي، سأكون حرة».
ولم تكن محاولة عبور الفتاة هي الأولى من نوعها، قفد تم رصدها من قبل «حزب الله» على الحدود اللبنانية، وفقا لصحافي يتبع الحزب.