أعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي بأن (60) مهتديا ومهتدية دخلوا الإسلام على يد دعاتها من مختلف الجنسيات في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير فقط منذ بداية هذا العام وحتى الآن، وهذا العدد من المهتدين الجدد يضاف لعدد المهتدين الذين دخلوا الإسلام خلال العام الماضي والبالغ عددهم (72) شخصا من الرجال والنساء، وذلك من خلال مركز الهداية للتعريف بالإسلام في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير.
وأوضحت الجمعية أن مراكز الهداية للتعريف بالإسلام التابعة لها في العديد من المناطق تقوم بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات بهدف استغلال وجود الكثير من الجاليات الأجنبية، وحاجتهم إلى من يرشدهم لدين الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وذلك بتوفير دعاة على دراية بلغة كل جالية ليسهل التواصل معهم.
كما تقوم هذه المراكز بطرح مشاريع عديدة للدعوة إلى الإسلام بهدف تعريف الجاليات بالإسلام وتعليمهم التوحيد، بالإضافة لمتابعة المهتدين الجدد، وإقامة الدروس الشرعية، وتوزيع المصاحف والكتب، وتنظيم رحلات العمرة لهم.
وأهابت الجمعية بالمواطنين والمقيمين ممن لديهم عاملون أو أصدقاء يريدون دعوتهم للإسلام وتعليمهم دين الله تبارك وتعالى بالتفاعل والاهتمام مع الأنشطة التي تقيمها من خلال هذه المراكز، انطلاقا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم».