أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية التسجيل الطارئ للقاح «سينوفارم» المضاد لفيروس كورونا للفئة العمرية من سن 3 إلى 17 عاما.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الوزارة أن التسجيل الطارئ جرى بناء على نتائج الدراسات السريرية والتقييم الصارم المتبع لتصريح الاستخدام الطارئ والتقييم المحلي الذي يتوافق مع اللوائح المعتمدة.
وشددت على أن اعتماد اللقاح يأتي في إطار تعزيز جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا وتأكيدا على نهجها الاستباقي بالاهتمام بصحة وسلامة أفراد المجتمع.
في الاثناء، فرضت السلطات الصينية إغلاقا طال ملايين السكان امس، في وقت تحاول احتواء أكبر تفش لكوفيد منذ أشهر عبر إجراء فحوص واسعة النطاق وفرض قيود على السفر.
وسجلت الصين امس، 55 إصابة جديدة ناجمة عن انتقال العدوى محليا فيما ينتشر المتحور دلتا شديد العدوى في أكثر من 20 مدينة وأكثر من عشر مقاطعات.
وأخضعت الحكومات المحلية في كبرى المدن بما فيها بكين ملايين السكان حتى الآن لفحوص كورونا، فيما أغلقت مجمعات سكنية وفرضت حجرا صحيا على مخالطي المصابين.
وأمرت مدينة تشوتشو في مقاطعة هونان سكانها البالغ عددهم أكثر من 1.2 مليون بالخضوع لعزل صحي في ظل تدابير إغلاق صارمة لمدة ثلاثة ايام في وقت تطلق حملة فحوص وتطعيم على مستوى المدينة، بحسب بيان رسمي.
ووصفت حكومة تشوتشو الوضع بأنه «لايزال سوداويا ومعقدا».
الى ذلك، اعلنت الحكومة البريطانية السماح ابتداء من امس، لمواطني الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة او المقيمين بهما والمحصنين باللقاحات المعتمدة ضد كورونا، بدخول المملكة المتحدة من دون الحاجة الى الحجر الصحي لمدة عشرة ايام.
وذكرت وزارة النقل البريطانية في بيان صحافي ان هذا الاجراء يستثني فقط فرنسا بسبب المخاوف من انتشار المتحور (بيتا) والذي يخشى خبراء الصحة من عدم قدرة اللقاحات المتوافرة على التعامل معه بكفاءة.
واضافت انه يظل لزاما على القادمين من دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة اجراء فحص قبل السفر يثبت عدم اصابتهم بالعدوى وفحص آخر في اليوم الثاني للوصول، مشيرة الى انه سيتم قبل نهاية هذا الاسبوع اعادة تقييم الاجراءات المتعلقة بالمسافرين القادمين من فرنسا.
هذا، وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية امس، أن أوروبا سجلت أكثر من 60 مليون إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة، وتضم نحو 30% من كل الإصابات المعروفة في العالم.
ودعا المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إلى بذل جهود أكبر من أجل إحراز تقدم على نحو أسرع وأفضل في تطعيم الأشخاص ضد كوفيد-19، مشيرا إلى التباين الشاسع بين بعض الدول.
وفي حين أن معدلات التطعيم في أوروبا هي بين الأعلى في العالم، أشارت مديرة الطوارئ الإقليمية في الصحة العالمية، دوريت نيتسان، إلى أن الكثير من الأشخاص من الفئات ذات الأولوية، مثل كبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لم يتلقوا اللقاح بعد.