ليلى الشافعي
أقام مركز حفاظ البيان التابع لجمعية الصفا الخيرية الإنسانية حملة كفالة الصف القرآني التعليمي داخل الكويت، وقد أسفرت عن كفالة 10 صفوف قرآنية ترعى حفظة كتاب الله الكريم لمدة عام كامل.
وقالت رئيسة قطاع الإعلام والتسويق في مركز حفاظ البيان حصة المناعي: إنه من منطلق قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له»، فقد أقام مركز حفاظ البيان لتعليم القرآن حملة كفالة الصف القرآني التعليمي، والتي أقيمت في السابع من ذي الحجة في الأيام العشر المباركة، حيث أسفرت بفضل الله ومنته عن كفالة 10 صفوف قرآنية لمدة عام كامل داخل الكويت.
وبينت المناعي أن هذه الكفالة لهذه الصفوف القرآنية تشمل مصاريف إكرام الحافظ ومعلم القرآن واعداد وتجهيز المواد التعليمية الدراسية في المركز.
وأضافت: لقد سرنا تفاعل المحسنين والمحسنات في حملة الصف القرآني، حيث قام بعض المتبرعين بكفالة صف لمدة عام كامل باسم والديهم أو عزيز عليهم قد توفاه الله سبحانه وتعالى، فكل حرف يتلى في الصف الواحد، فللمتبرع نصيب من الأجر مضاعف عند الله، وبهذا تكون لهم صدقة جارية وفضل تعليم القرآن الكريم، الذي هو من أشرف العلوم التي يمتد أجرها إلى قيام الساعة.
من جانبها، قالت المشرفة الإدارية لمشاريع القرآن للكبار في مركز حفاظ البيان أماني الشمري إنه تم بفضل الله تنظيم المعتكف القرآني في تلك المباركات عبر الأونلاين، على مدار خمسة أيام متتالية، وقد انضم للمعتكف أكثر من 80 مشتركة من الكويت وقطر والإمارات والجزائر وغيرها من الدول الأخرى، مبينة أنه أقيم تحت شعار (يوسفيات.. حينما يمضي قدر الله)، وقد قدمه د. عادل المطيري الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأضافت الشمري أن المعتكف تميز بتناول 12 وقفة في سورة يوسف، حيث تحمل ألم الفقد وأمل اللقاء وحب الوالدين الفطري والعاطفي وكيفية تحمل اخفاءه تارة واظهاره تارة أخرى، كما سلط الضوء على كيفية إمضاء القدر في حياتنا اليومية وتقبله والرضا به، وأيضا البناء العقلي والنفسي للإنسان الذي يستمده من سورة يوسف، والشاهد على ذلك قوله تعالى في نهاية الآية الأولى (لعلكم تعقلون).
وشكرت الشمري جميع القائمين على مركز حفاظ البيان من إدارة وداعمين ومتطوعين، كما شكرت جميع المشاركين والداعمين، داعية الباري عز وجل أن يبارك بعملهم، ويجعله خالصا لوجهه الكريم.
