يمثل المسلمون 20% من عدد سكان العالم ويزيد عددهم على المليار ونصف المليار نسمة منتشرين في شتى بقاع العالم تجمعهم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فجعل الله عز وجل بهم الخيرية والعدل والنفع الدائم للعالم اجمع.
قام الإسلام على توحيد الله والأخلاق الحميدة وحب الآخرين، حيث وصفهم الله في كتابه الكريم بأنهم خير أمة أخرجت للناس ويتمثل ذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد توحيد الله سبحانه.
لقد انتشر الإسلام منذ بداية الرسالة بقيمه السامية، واتجهت له القلوب والعقول وآمنت به فكان ملاذهم العظيم المؤيد بحفظ الله والمستعان بقوته وقدرته عز وجل فالنصر الدائم حليف المسلمين والعزة لهم وخير ما طلعت عليه الشمس تلك الوجوه النيرة بنور الله فهم جمال الحياة وزينة الأرض وصفاء السماء، وقد سخر الله لهم الكثير من النعم والخيرات وأعطاهم ما لم يعط الآخرين.
الإسلام دين الفطرة فلا يفهم الإسلام أحد إلا آمن به، ومن عرف هذا الدين لا يحول بينه وبين الإسلام عائق بل تتقبله القلوب، وتستوعبه العقول، وتتجاوب معه الجوارح حتى تمتلكه الأرواح، وتطمئن به النفوس وتسعد به الدنيا والآخرة.
إن مشكلة بعض المسلمين أنهم يرون الإسلام بنظرة سوداء ولا ينتقدون إلا دينهم وإخوانهم، علما بأن البشر يقعون في الخطأ وغير معصومين منه، ولو عرفنا ما عند غير المسلمين من تخلف في أخلاقهم وعاداتهم وعلاقاتهم لوجدنا أن دين الإسلام هذب المسلمين ونظم شؤون حياتهم وجمع شملهم وحافظ على مقاصد الشريعة وأسس منهجا لحياة تسعد الإنسان وتعينه على الفوز بالدنيا والآخرة.
[email protected]