أعلنت استاذة المناهج وطرق التدريس المشارك في كلية التربية بجامعة الكويت د.سلوى الجسار عن تسجيل المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات في الأمم المتحدة والاعتراف بها واحدة من منظمات الامم المتحدة المعنية بالأسرة بشكل عام والمرأة وموضوع التنوع الاجتماعي بشكل خاص 25 أغسطس وذلك نظرا لتميز المنظمة وأهدافها ورؤيتها وأنشطتها الفريدة وبالكوادر المتخصصة التي أضفت على فعالياتها نوعا من التفرد أهلها للارتقاء والانضمام الى المنظمات الدولية الرائدة.
وأكدت د.الجسار ان الهدف من تأسيس المنظمة هو المساهمة في تقديم المبادرات لتعزيز وتمكين المرأة في الانظمة المحلية والإقليمية والعالمية وبالتحديد إبراز دور المرأة العربية وماتقوم به من إنجازات، إضافة الى تسليط الضوء على دعم جميع القضايا والجهود لمزيد من مشاركة رقمية ونوعية مع الرجل في تقدم المجتمع وتحقيق الاستقرار للأسرة وأعضائها.
بدورها، قالت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود ان المنظمة الدولية لتمكين المرأة هي منظمة غير حكومية، مستقلة وغير ربحية مسجلة في الامم المتحدة مقرها بريطانيا أنشئت بموجب أحكام القانون البريطاني ومرخصة كمنظمة غير ربحية ذات نفع عام.
وتعمل المنظمة على تطوير قدرات المرأة من خلال برامج تنموية متنوعة، كما تسعى الى تعزيز دور المرأة في قيادة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع.
وقالت ان مقر المنظمة الرئيسي في لندن وتم افتتاح المكتب الاقليمي الاول لها في الكويت وتسعى ضمن خطتها الاستراتيجية لفتح فروع اقليمية لها في دول أخرى، خاصة وان من أعضائها نخبة من الكفاءات والخبرات العربية والإقليمية التي تسعي جاهدة الى تقديم كافة الدعم للمرأة والاسرة.
وأضافت ان رؤية المنظمة تتمثل في أن تكون عالمية رائدة فاعلة، وذات تنافسية عالية في برامجها، لإعداد وتكوين كوادر بشرية ونسائية متمكنة من كافة القدرات الإنسانية، والإسهام في صنع السياسات التنموية في إطار المسؤولية المهنية والشراكة الدولية الفاعلة من خلال تعزيز دور المرأة في كافة المجالات، لبناء عالم يرتكز على العدل والمساواة، خال من العنف والفقر والجوع والاعاقة تكون المرأة فيه عنصرا فاعلا في عملية التغيير والبناء من خلال تقديم برامج نوعية وفريدة، تدعم وترعى القيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة الجندرية، وتعمل على بناء القدرات الإنسانية والتمكن من الإسهام في التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز قيم التعايش السلمي والسلام العالمي وأن تكون بيت خبرة مميز لتقديم الاستشارات المهنية والتنموية والتدريب التنموي.
وعددت القعود بعض الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها وهي:
ـ تمكين وبناء قدرات المرأة على كافة المستويات، لاستثمار جهودها في عملية التنمية ووصولها الى مراكز القرار في الدولة والمجتمع.
ـ تزويد متخذي القرار وصانعي السياسات بالمعارف العلمية الرشيدة في مجالات التمكين وبناء القدرات
ـ الشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية لنشر ثقافة المساواة بين الجنسين، وإزالة التمييز بأشكاله المختلفة.
ـ تنظيم برامج التدريب الفعال من أجل بناء القدرات والمهارات العملية للنساء والفتيات في جميع المجالات بما يمكنها من فرص الاندماج في برامج التنمية الشاملة.
ـ الشراكة مع المنظمات الدولية الأخرى في القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في المجالات العامة والخاصة، بما في ذلك الاتجار والاستغلال الجنسي.
ـ إعداد وتنفيذ المؤتمرات والمؤتمرات العلمية، لبحث قضايا النوع الاجتماعي ومدي استثماره في مجال التمكين وبناء القدرات، وتوظيفه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ـ تنظيم الورش التدريبية في مجالات اعداد وبناء القدرات والكوادر البشرية الفاعلة في التنمية.
ـ اعداد برامج تدريبية تطوعية لمنتسبي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجال بناء القدرات المؤسسية والتنظيمية، عن طريق التشبيك والشراكة مع هذه المؤسسات.
ـ تفعيل دور العمل التطوعي في مجالات تحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية المستدامة.
ـ التوعية بالمخاطر العالمية: التطرف، والإرهاب، والنزاعات والحروب وتأثيراتها على التنمية.
ـ إعداد وتنظيم فعاليات حول ثقافة والتعايش السلمي ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحوار في تنمية المجتمعات.
ـ تمكين النساء من قدرات فض النزاعات، وحماية حقوق المرأة في مناطق النزاع والصراعات والحروب.
ـ تنظيم فعاليات حول التنمية الأسرية، ودور المرأة في حماية حقوق الأسرة والطفل.
ـ إعداد برامج لبناء قدرات المرأة وتمكينها من مهارات الصحة الإنجابية. من جانبها أشارت الأمين العام للمنظمة د. تغريد الحجلي ان المنظمة قد قامت بعدد من الإنجازات خلال الفترة السابقة وخاصة اثناء جائحة كورونا ومنها:
أقامت المنظمة مؤتمرها الاول في الكويت بالتعاون مع كلية الحقوق جامعة الكويت
كما استمرت المنظمة في تنظيم مؤتمراتها الشهرية الافتراضية الشهرية، حيث قدمت 25 مؤتمرا حتى نهاية شهر اغسطس 2021 عبر تطبيق زووم، استضافت فيها ثلة من الاكاديميين والخبراء من كافة الاقطار العربية ومن دول افريقية تنوعت بمواضيعها تناولت المرأة، الشباب، الطفل، التعليم، العنف، الادمان، التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة وتأثير كورونا وما بعده على الاسرة عامة والمرأة خاصة.
كما اطلقت حملة «نجوم في سماء الخدمة الاجتماعية» بالتعاون مع الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية وبرعاية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأسست مرصد الاسرة التابع للمنظمة عام 2021 وستكون المرحلة الاولى ضمن خطة عمله رصد «ظاهرة العنف ضد المرأة» على مستوى البلدان العربية على أن يشمل مستقبلا كافة الظواهر الاجتماعية للأسرة وعلى مستوى جغرافي أوسع.
اضافة الى توقيع اتفاقيات شراكة مع العديد من المنظمات والجمعيات التي لها نفس توجه المنظمة واهدافها في عدد من الدول العربية.