حكم التداوي ببول الإبل
ما حكم التداوي ببول الإبل؟
٭ جاء في صحيح مسلم من حديث العرنيين الذي جاءوا المدينة فاجتووها أي: أصابهم داء باطني، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يذهبوا لإبل الصدقة ويشربوا من أبوالها وألبانها.
ومن هنا أخذ أهل العلم جواز التداوي ببول الإبل وأن بول ما يؤكل لحمه طاهر وليس بنجس، ولكن الناس يغسلونه إذا أصابهم استقذارا، ولكن لا بد أن نعلم أن مثل هذا التداوي يكون عند من هو خبير ومختص في مثل هذا المجال، أما أن يتصدر لهذا أي أحد فهذا لا يكون أبدا، كما حدث من بعض المقاطع التي يتداولها الناس في الحث على التبخر من الحبة السوداء، وقد جربها بعضهم فازداد مرضا، فهذا التداوي لا يكون إلا من عالم به.
رنات الهاتف نغمات موسيقية
ما حكم جعل النغمات الموسيقية رنة لجهاز الهاتف مثلا؟
٭ الموسيقى حرام بجميع أنواعها لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنها وأنها صوت الشيطان.
كما قال المفسرون في قوله تعالى عن إبليس: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك) إنها المزامير، واتفق الائمة الاربعة على تحريم الموسيقى وآلات الطرب، بل بعضهم من نقل إجماع العلماء على التحريم كابن القيم وابن رجب رحمهما الله.
وعليه فلا يجوز أن يجعل النغمات الموسيقية رنة للجهاز ولا لغيره، وبإمكانه جعل الجرس العادي منبها. والله الموفق.
صبغ اللحية وشعر الرأس
ما حكم صبغ شعر الرأس واللحية للرجل؟
٭ يستحب له أن يغير البياض بالحناء أو الكتم او يخلط معهما شيئا من الزعفران أو العصفر كما هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجوز أن يغيره بأي مادة أخرى ولكن بشرطين: أن يبتعد عن الأسود الخالص لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى أبا قحافة والد أبي بكر شعره أبيض قال: «غيروه وجنبوه السواد» رواه مسلم.
وجاء في أبي داود قوله صلى الله عليه وسلم: «سيكون في أمتي أقوام يصبغون كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة».
ونقل ابن مفلح اتفاق الفقهاء على ذلك، وأما الشرط الثاني فهو ألا يكون ضررا عليه. والله أعلم.