أحدثت مخلفات الإعصار «آيدا» فيضانات عارمة في نيويورك وولايات شمال شرق الولايات المتحدة مثل نيوجيرسي وبنسلفانيا هي الأسوأ منذ 100 عام ودفعت السلطات لإصدار إعلان نادر لحالة الطوارئ وأسفرت عن مقتل أكثر من ٢٢ شخصا حسب وسائل الإعلام الأميركية، جراء ما عدّ حدثا «تاريخيا» مرتبطا بالأحوال الجوية.
وتحولت الشوارع إلى أنهار فيما غرقت أيضا محطات المترو، بينما أعلنت هيئة مواصلات المدينة تعليق خدماتها.
كما ألغيت مئات الرحلات في مطارات لاغوارديا وجون كينيدي إضافة إلى نيوارك الذي أظهر مقطع فيديو أحد مبانيه غارقا في المياه.
وأدت الفيضانات إلى إغلاق طرق رئيسية في عدة أحياء بينها مانهاتن وذي برونكس وكوينز.
وأعلنت حاكمة نيويورك كاثي هوشول حالة الطوارئ، فيما تسببت العاصفة بفيضانات ضخمة في العاصمة المالية والثقافية للولايات المتحدة، وأدت إلى وقوع أضرار كبيرة في أحياء مثل بروكلين وكوينز.
وأعلن حاكم ولاية نيوجيرسي المجاورة فيل مورفي حالة الطوارئ أيضا إذ أفادت شبكة «سي إن إن» عن مقتل شخص على الأقل في مدينة باسيك، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للقتلى جراء «آيدا».
وأظهرت تسجيلات مصورة السيارات غارقة في المدينة، فيما حضت السلطات السكان على عدم قيادة سياراتهم في الشوارع التي غمرتها المياه. وقال فرع هيئة الأرصاد الوطنية في نيويورك على تويتر «لا نعرف مدى عمق المياه والوضع خطير للغاية».
وقال رافي بهالا عمدة هوبكن في نيوجيرسي ان الولاية عانت من أسوأ دمار في السنوات الأخيرة وقال ان المياه ارتفعت بمقدار 6 إنشات نتيجة ثماني ساعات من المطر المتواصل.