زفّ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد البشرى إلى المجتمع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والحسابات الإخبارية، بعهد جديد في التعامل مع المعاملات الحكومية بالدولة عبر تطبيق «سهل» أي عصر التحول الرقمي في الجهات الحكومية.
ورسم سموه خطة وسياسة عامة وحمل القياديين والمسؤولين في الجهات الحكومية التطبيق، وحذرهم من المحاسبة والإعفاء من المنصب في حال التقصير.
وكي نشهد اختيار كفاءات تخصصية على قدر عال من التميز والكفاءة والمهارة لتطوير عمل الجهات الحكومية وشراكة مع القطاع الخاص لدفع عجلة المشاريع التنموية، لابد من وضع ضوابط جديدة لشغل الوظائف القيادية والإشرافية، وهناك مقترح من قبل ديوان الخدمة المدنية لإنشاء مركز وطني لتطوير مهارات الموظفين وتأهيل المرشحين للمناصب القيادية والإشرافية.
وقد وجه سمو رئيس الوزراء التحذير إلى المتقاعسين والمتجاوزين بقوله «لن نتوانى في محاسبة أي مسؤول وتقديمه للمحاكمة متى ما ثبت تورطه بالمساس بمكتسبات الدولة والإضرار بالمال العام»، لذلك نتمنى في ضوء ما طرح اليوم من رؤية واضحة المعالم أن تكون قابلة للتطبيق على ارض الواقع في الكويت لنخرج من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية.
شخطة قلم: أستشهد بأحد أقوال المرحوم الشيخ ناصر صباح الأحمد: «لا ديموقراطية بلا عدالة.. ولا عدالة بلا قانون.. محاربة الفساد معركة تبدأ بتطهير مؤسسات الدولة من فاسديها ومن ارتبط بهم دون تمييز، فلا تنمية ولا عدالة في الدولة بوجود الفاسدين في مؤسساتها، العدل أساس الملك».