أقر جايكوب تشانسلي العضو البارز في حركة «كيو انون» بالذنب وعرقلة عمل «الكلية الانتخابية» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي التي عصفت بالحياة البرلمانية الاميركية في 6 يناير الماضي. وبلغ عدد المعتقلين في قضية الاقتحام بلغ 600 شخص، وتمكنت وزارة العدل من الحصول على 50 اعترافا بالذنب منهم. وجاء اعتراف تشانلي الملقب بـ«شماس كيو انون» خلال جلسة «افتراضية»أمس الأول في محكمة العاصمة «دي سي»، وذلك كجزء من صفقة مع المدعين العامين وافقت عليها قاضي المحكمة رويس لامبيرت.
وكان تشانسلي وهو أحد ابرز اعضاء حركة «QAnoun»، تحول الى ظاهرة في وسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لارتدائه زيا غريبا تمثل بقبعة من الفراء وقرنين خلال اقتحام مبنى الكابيتول. وقد شهدت القضية تطورات غريبة حيث قام تشانسلي باضراب عن الطعام في فبراير للحصول على طعام عضوي في السجن. وسبق أن وجهت لتشانسلي ستة اتهامات بجرائم فيدرالية، واعترف بالذنب في واحدة من اخطر القضايا ويمكن ان تؤدي الى الحكم عليه بالسجن 20 سنة، لكن سجله الخالي من الجرائم يمكن ان يساعد في حصوله على حكم اخف. وكجزء من الصفقة مع المدعين وافق تشانسلي على دفع ألفي دولار كجزء من تعويض الاضرار التي تسبب بها في الكونغرس، ويمكن أن يتعرض للغرامة بـ250 ألف دولار.