تعهدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن امس، بتشديد قوانين مكافحة الإرهاب هذا الشهر بعد أن طعن مسلح معروف لدى السلطات وأصاب 7 أشخاص في سوبر ماركت. وقتلت الشرطة المهاجم البالغ من العمر 32 عاما بالرصاص بعد لحظات من بدء طعنه. والمهاجم سريلانكي أدين وسجن 3 سنوات تقريبا قبل الإفراج عنه في يوليو. وقالت أردرن في وقت سابق إن الرجل استلهم أفكاره من تنظيم «داعش» وكان يخضع لمراقبة الشرطة بشكل مستمر. وقالت أردرن في مؤتمر صحافي «ألتزم، بمجرد استئناف البرلمان، باستكمال هذا العمل - وهذا يعني العمل على إقرار القانون في أقرب وقت ممكن وفي موعد لا يتجاوز نهاية هذا الشهر».
ويجرم مشروع قانون مكافحة الإرهاب التخطيط والتحضير الذي قد يؤدي إلى هجوم إرهابي وسد ما يصفه المنتقدون بثغرة تسمح للمخططين بالبقاء أحرارا.
وقالت مجموعة كاونت داون النيوزيلندية للسوبر ماركت امس، إنها سحبت السكاكين والمقصات من أرففها بعد يوم من هذا الهجوم. وقالت كيري هانفين، المدير العام لشؤون السلامة بمجموعة كاونت داون «اتخذنا قرارا بسحب جميع السكاكين والمقصات من أرففنا مؤقتا في الوقت الذي ندرس فيه ما إذا كان علينا الاستمرار في بيعها».
وقالت في بيان إعلامي: «نريد أن يشعر كل فريقنا بالأمان عندما يأتون إلى العمل، خاصة بالنظر إلى الحادث».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سلاسل متاجر أخرى سحبت أيضا السكاكين الحادة.