طالب مسؤولون أميركيون بخوض معركة شرسة ضد التغير المناخي الذي يشتبه في أنه كان السبب وراء الفيضانات المدمرة التي شهدتها الولايات المتحدة الأربعاء الماضي. وارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي خلفها الإعصار «أيدا» في منطقة نيويورك وضاحيتها إلى 47 شخصا على الأقل، في إطار حدث «غير مسبوق» مرتبط بالطقس أرجعه المسؤولون إلى التغير المناخي.
وبعد 36 ساعة على هذه الظاهرة الجوية المفاجئة والتاريخية في نيويورك، زار الرئيس الأميركي جو بايدن مدينتي نيو أورلينز ولابلاس بولاية لويزيانا للتأكيد على دعم إدارته لسكان المنطقة في أعقاب الإعصار «أيدا».
وقال بايدن في مركز لعمليات الطوارئ في مدينة لابلاس بولاية لويزيانا «نحن في هذا الوضع معا، ولذلك فنحن لن نترك أي مجتمع بدون دعم، سواء كان ريفيا أو مدنيا أو ساحليا أو داخليا، وأتعهد بدعمكم حتى يتم القيام بذلك».
وأكد بايدن «رسالتي هي، اعتقد أن ما نراه جميعا، وأنا أتلقى نفس الاستجابة من أصدقائي الجمهوريين، أصدقائي الجمهوريين هنا في الكونغرس: لا يوجد أي جانب سياسي في هذا الأمر. إنه يتعلق ببساطة بإنقاذ الأرواح وإعادة الناس إلى حياتهم الطبيعية».