أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، امس، مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في حي وادي الربابة من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأجبر المقدسي أيمن أبو هدوان على هدم منزله البالغة مساحته 50 مترا مربعا، بواسطة معدات هدم يدوية، ليتجنب تكاليف الهدم الباهظة حال نفذت بلدية الاحتلال عملية الهدم.
من جهة اخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت لقادة منظمات يهودية أميركية امس الاول، أنه سيتخذ خطوات لخفض الصراع مع الفلسطينيين، وفقا لموقع أكسيوس الأميركي الإخباري.
ووفقا لموقع أكسيوس الإخباري الأميركي، شبه بينت الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي بحوادث المرور، قائلا إن من المستحيل القضاء عليها تماما، لكن «من الممكن اتخاذ خطوات لتقليل المشكلة».
جاء ذلك في اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية على برنامج «زووم» للتواصل عن بعد امس الاول، واستمر لمدة 30 دقيقة.
ونقل أكسيوس عن مصدرين قولهما إن بينت قال إنه يرى أن وجود اقتصاد أفضل ويحقق كرامة أكثر للفلسطينيين يمكن أن يحسن الوضع.
وأضاف المصدران أن بينت شدد على أنه لا يريد إعطاء الفلسطينيين انطباعا بقدوم انفراجة سياسية، حيث أشارا إلى أنه «عندما لا تحدث، يمكن أن تؤدي خيبة الأمل إلى عواقب سلبية». وأضافا أنه «أكد بدلا من ذلك على الاستقرار وقال إنه لن يتخذ خطوات راديكالية».
كما قال بينت إنه لن يجتمع مع عباس بسبب القضية التي رفعها على إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية. وقال: «أنا قادم من مجتمع أعمال وإذا رفع أحد ضدي دعوى، فلن أكون لطيفا معه».