استنكرت إيران امس عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة على أربعة إيرانيين بسبب مخطط مزعوم لخطف صحافية أميركية من أصل إيراني قائلة إن الخطوة تعكس «إدمان» واشنطن للعقوبات.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية أول من أمس عقوبات على الإيرانيين الأربعة قائلة إنهم عملاء للمخابرات مسؤولون عن المخطط الفاشل.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في تغريدة نقلا عن المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده «إن الداعمين للحظر والمنتفعين به في أميركا وجدوا أن جعبتهم باتت فارغة مقابل المقاومة القصوى للشعب الإيراني، وجاءوا هذه المرة باستخدام سيناريوهات هوليودية في محاولة لتفعيل سياسة الحظر».
وأضاف «على واشنطن إدراك أنه ما من خيار أمامها سوى التخلي عن إدمانها للعقوبات والتحلي بالسلوك المحترم تجاه طهران».
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن أول من أمس، أن هؤلاء المسؤولين خططوا لإسكات منتقدي الحكومة الإيرانية وخطف مواطنة أميركية من أصل إيراني وناشطة حقوقية في نيويورك.
وذكرت الوزارة أن من فرضت عليهم العقوبات هم مسؤول المخابرات البارز في إيران علي رضا شاه فاروقي فرحاني وعملاء المخابرات الإيرانية محمود خزين وكيا صديقي وأوميد نوري.
وأضافت الوزارة أن خطة الاختطاف تم إحباطها لكنها تظهر دور جهاز المخابرات الإيراني في اضطهاد الإيرانيين بالخارج بما في ذلك محاولات إعادة المنشقين إلى إيران.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «محاولة إيران اختطاف مواطنة أميركية على الأراضي الأميركية لممارستها حقها في حرية التعبير في انتقاد الحكومة الإيرانية أمر غير مقبول وانتهاك صارخ للمبادئ الأساسية للمعايير الدولية».
ووفقا لوزارة الخزانة سيتم تجميد ممتلكات لمسؤولي المخابرات الأربعة في الولايات المتحدة، ويحظر على مواطني الولايات المتحدة التعامل معهم.