عزز حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسام وحلفاؤه من فرص الحزب الديموقراطي في التغلب على محاولة إجراء انتخابات مبكرة من خلال إنفاق أموال أكثر من خصومه بشكل كبير في آب/ أغسطس، حيث أنفق أكثر من 36 مليون دولار أمريكي في الجهود التي شملت الإعلان التلفزيوني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، والخدمات المصرفية عبر الهاتف، وطرق أبواب الناخبين، وإرسال الرسائل النصية.
وأنفق أبرز خمسة جمهوريين يرشحون أنفسهم في مواجهة نيوسام واللجان السياسية التي تدعم الانتخابات المبكرة مجتمعين أقل من ثلث المبلغ خلال نفس الفترة، وفقا لإفصاحات تمويل الحملات الانتخابية التي تم تقديمها إلى مكتب وزير الخارجية.
واستغل نيوسام، الذي يسبق خصومه بفارق كبير في جمع التبرعات، هذ التفوق لإذكاء الحماس بين الديمقراطيين بعد أن أشارت سلسلة من استطلاعات الرأي إلى أن زملاءه بالحزب كانوا أقل مشاركة من الجمهوريين وغيرهم ممن يدعمون إجراء انتخابات مبكرة.
وتظهر استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أن الحاكم متقدم بأكثر من 10 %. وجمعت القوى المناهضة لإجراء انتخابات مبكرة 4ر72 مليون دولار، أي أكثر من ضعف ما جمعه المرشحون واللجان السياسية التي تدعم الانتخابات المبكرة.
وقالت بيث ميلر، الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية المخضرمة التي عملت مع الحاكم السابق بيت ويلسون إن الديموقراطيين محقون في قلقهم من عدم وجود عدد كاف من الناخبين الديمقراطيين الذين يلقون بالا أو يهتمون بالانتخابات المبكرة . وأضافت أنه مثلما كان الحال مع معظم الانتخابات على مستوى الولاية فإن المال يقوم بدور كبير ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالإعلانات التلفزيونية .