محمود عيسى
حلت الكويت بالمركز الثالث عالميا والأول إقليميا على قائمة معهد صناديق الثروة السيادية، وذلك من حيث أصوله التي بلغت 692.9 مليار دولار، حيث أشار إلى أن إجمالي قيمة أصول الصناديق السيادية بالعالم بلغ 9.14 تريليونات دولار، وفقا للبيانات التي جمعها المعهد.
وقد تصدر القائمة صندوق التقاعد الحكومي النرويجي بأصول بلغت 1.36 تريليون دولار، يليه بالمركز الثاني مؤسسة الاستثمار الصينية بأصول 1.12 تريليون دولار، ثم صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية ثالثا بأصول 692.9 مليار دولار، ثم هيئة استثمار أبوظبي رابعا بأصول 649.17 مليار دولار، وخامسا هيئة نقد هونغ كونغ بأصول 580.5 مليار دولار.
ومن حيث التوزيع الإقليمي، أظهر التقرير أن منطقة آسيا استحوذت على الحصة الأكبر من الإجمالي وبنسبة 41.7% من أصول الصناديق السيادية العالمية، فيما جاءت منطقة الشرق الأوسط بالمركز الثاني بنسبة 32.8% من الإجمالي.
وجاءت أوروبا وأميركا الشمالية في المركزين الثالث والرابع بنسبة 18.1%و3.8% على التوالي، ثم أستراليا ومنطقة الباسيفيك بنسبة 2.3%، فيما كانت النسبة الأدنى من نصيب قارة أفريقيا وأميركا اللاتينية بواقع 0.9% و0.4% على التوالي.
وأوضح المعهد أن دراسة الفارق الرئيسي بين قيمة أصول الصناديق بالفترة بين 2000 و2012 مقابل قيمتها خلال الفترة بين عامي 2012 و2021، تظهر أن الزيادة بأصول الصناديق خلال الفترة الأخيرة يتمثل في العوائد الاستثمارية التي حققتها الصناديق في الفترة الزمنية الحالية، خاصة في الأسواق انتشرت فيها على نطاق واسع إجراءات التيسير الكمي للبنوك المركزية.
وقال التقرير إن صناديق الثروة السيادية العالمية أصبحت مصدرا رئيسيا لرأس المال على غرار الشركات الاستثمارية والاستثمارات المؤسساتية، التي تتميز بالنفس الطويل وتملك القدرة على الاستثمار على المدى الطويل.
وجاء في التقرير أن رئيس المعهد مايكل مادويل يعكف على الدوام ومنذ عام 2007 على دراسة شؤون الصناديق السيادية والتطورات التي تشهدها ويجري أبحاثا موسعة من أجل تثقيف الناس والجمهور وكشف النقاب عن شؤون الصناديق السيادية.