- قتيبة الغانم: نعتز بالدور البارز الذي تؤديه الشركة في دعم أنشطة الجمعية وخاصة في التعليم
- د. هلال الساير: دعم غير منقطع تقدمه شركة صناعات الغانم لجمعية الهلال الأحمر على مدار العام
تستمر شركة صناعات الغانم، ممثلة برئيس مجلس إدارتها التنفيذي قتيبة يوسف أحمد الغانم، بدعم جهود ومبادرات جمعية الهلال الأحمر الكويتي في تقديم المساعدات الإنسانية والأعمال الإغاثية، سواء داخل أو خارج الكويت، لتعكس بذلك قيم العطاء والتكافل المتأصلة بهويتها الكويتية.
فعلى الصعيد المحلي، جددت شركة صناعات الغانم دعمها لتعليم المتعثرين ماديا من خلال مبادرة مشتركة أطلقتها مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجامعة العربية المفتوحة، تتكفل الشركة بموجبها بتغطية التكاليف الدراسية للطلبة المتعثرين ماديا في الجامعة العربية المفتوحة، وفق آلية اختيار تشرف عليها جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وقد تكفلت الشركة منذ انطلاق هذه المبادرة 2019 حتى اليوم بتكاليف دراسة أكثر من 50 طالبا وطالبة في الجامعة العربية المفتوحة.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة صناعات الغانم السيد قتيبة يوسف أحمد الغانم عن اعتزازه بالدور البارز الذي تؤديه الشركة في دعم أنشطة «الهلال» المختلفة، لاسيما فيما يتعلق بالتعليم.
وأشار الغانم إلى أن مبادرة الشركة لدعم تعليم المتعثرين ماديا في تعليمهم الجامعي تؤكد أهمية الالتفات إلى تحسين فرص التعليم للأجيال الشابة لمساعدتهم على تحقيق مستقبل أفضل، مؤكدا أن التعليم حق إنساني أصيل، وعامل أساسي لمساعدة ذوي الدخل المحدود من تغيير واقعهم وفتح آفاق جديدة أمامهم لتحقيق الاستقلال المادي وإعالة أسرهم بشكل أفضل.
وحول العلاقة الوطيدة التي تجمع بين شركة صناعات الغانم وجمعية الهلال الأحمر الكويتي، قال الغانم مؤكدا: «نفخر بأن تكون شركة صناعات الغانم شريكا أساسيا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في مبادراتها الإغاثية والإنسانية المتعددة سواء داخل الكويت أو خارجها، والتي يشهد لها بمسيرتها الحافلة بالعطاء».
أما على الصعيد الدولي فقد جددت شركة صناعات الغانم دعمها لحملة «معك يا لبنان» التي أطلقها الهلال الأحمر بهدف إغاثة الشعب اللبناني الشقيق في أغسطس الماضي، وذلك لتخفيف حدة الأوضاع الراهنة في لبنان الشقيق منذ ذلك الحين.
وتشمل المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الكويتي العديد من المستلزمات الأساسية المتنوعة، وذلك للأسر اللبنانية بالإضافة إلى مخيمات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، كما تشمل المساعدات توفير حليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة الى المساهمة بترميم المستشفيات والمنازل التي تضررت جراء انفجار المرفأ.
يأتي هذا الدعم ليؤكد العمق التاريخي للعلاقات بين الشعبين اللبناني والكويتي، وحول ذلك، أضاف الغانم معلقا: «ما يوجع أشقاءنا في لبنان يوجعنا في الكويت، فالجرح واحد، وتلبية نداء العون للبنان في هذه الأوقات العصيبة ليس فقط مسؤولية إنسانية، بل واجب وطني تجاه أشقائنا، ونحن نستذكر الموقف الشجاع وغير المتردد للبنان الحبيب منذ أكثر من ثلاثين عاما، حيث كان من أولى الدول التي شجبت العدوان الذي تعرضت له الكويت في الغزو الغاشم ورفضته جملة وتفصيلا، وعبرت عن وقوفها مع رغبة الشعب الكويتي وحكومته الشرعية».
بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير، بالدعم غير المنقطع الذي تقدمه شركة صناعات الغانم للجمعية على مدار العام، والتي تساهم في دعم مختلف جهود الجمعية الإغاثية، مؤكدا أن هذا العطاء ليس غريبا على رواد الاقتصاد الكويتي، الذين جسدوا قيم التكافل والتعاون وحب الخير والعطاء المتأصلة في ثقافة المجتمع الكويت.
يجدر بالذكر أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت في ديسمبر الماضي بتكريم رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم، على التبرعات والمساهمات التي قدمها لدعم جهودها في الأشهر الماضية، لاسيما في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، وذلك ضمن نخبة من مؤسسات القطاع الخاص في الكويت.