أعلن البيت الأبيض أمس تلقي الرئيس الأميركي جو بايدن جرعة معززة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد.
ونشر بايدن عبر حسابه في تويتر تسجيلا مصورا مرفقا بتغريدة قال فيها: «أنا سأتلقى الجرعة المعززة وأشجع كل من تنطبق عليه الشروط أن يفعل ذلك»، وأوضح ان هؤلاء المؤهلين هم ممن حصلوا على جرعتي لقاح فايزر كاملتين، ممن تجاوزا الخامسة والستين من العمر أو جميع من هم فوق الـ 18 عاما الذين يعانون من أمراض مزمنة كداء السكري.
إلى ذلك، أعلن الديوان الملكي الأردني أمس دخول الملك عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا في الحجر المنزلي الاحترازي لمدة 5 أيام بعد إصابة نجلهما ولي العهد الأمير الحسين بفيروس كورونا.
وقال البيان، إنه بعد إجراء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الفحص الروتيني المعتمد حسب التعليمات الصحية المتبعة في الديوان الملكي الهاشمي، «أظهرت النتيجة إصابته بفيروس كورونا».
وبحسب البيان، فقد ظهرت على «الأمير الحسين، الذي كان قد تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا، أعراض خفيفة وهو بصحة جيدة جدا».
وتابع البيان أنه ووفقا للبروتوكول الصحي المتبع في حالة المخالطة من قبل أشخاص قد تلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا، سيخضع الملك والملكة للحجر المنزلي الاحترازي لمدة 5 أيام، علما أن نتائج فحوصاتهما التي أجريت أمس كانت سلبية أيضا.
من جهة اخرى، أعلنت شركة «فايزر» أمس أنها أطلقت اختبارات سريرية في مراحل متوسطة إلى متقدمة لحبة تقي من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد» لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.
وتعمل شركات عدة على مضادات فيروسية يتم تناولها بالفم بإمكانها محاكاة مفعول عقار «تاميفلو» بالنسبة للإنفلونزا ومنع تطور المرض إلى مستويات خطيرة.
وقال كبير علماء الشركة مايكل دولستن «نعتقد أن التعامل مع الفيروس سيتطلب علاجات فعالة بالنسبة للمصابين بالفيروس أو أولئك الذين تعرضوا له، تتكامل مع تأثير اللقاحات».
وبدأت فايزر تطوير عقارها PF-07321332 في مارس 2020 وتجري اختبارات عليه مع «ريتونافير»، وهو دواء مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية (الايدز) أعيد استخدامه لأغراض أخرى.
وسيشمل الاختبار السريري 2660 بالغا سيشاركون مع ظهور أول مؤشرات على إصابتهم بكوفيد أو لدى علمهم أول مرة بتعرضهم للفيروس.
وسيتم إعطاؤهم بشكل عشوائي إما مزيجا من PF-07321332 و«ريتونافير»، أو دواء وهميا مرتين في اليوم لمدة خمسة أو عشرة أيام.
ويتمثل الهدف بتقييم سلامة وفاعلية الأدوية التي تخضع للدراسة في منع الإصابة بفيروس «سارس-كوف-2» وظهور أعراض بحلول اليوم الـ 14.
وتختبر شركات أخرى أيضا مضادات فيروسية فموية ضد كوفيد، لكن دواء فايزر هو الأول المصمم خصيصا ضد فيروس كورونا.
ويعرف بأنه «مثبط للإنزيم البروتيني» وأثبتت فحوص مخبرية بأنه يعطل عملية استنساخ الفيروس لنفسه.
في هذه الأثناء، سيرفع الإغلاق الساري منذ 3 أشهر عن سكان سيدني الذين تلقوا التطعيم في منتصف أكتوبر المقبل، على ما ذكرت السلطات أمس، كاشفة عن «خارطة طريق نحو الحرية» مع انخفاض عدد الإصابات في المدينة.
وسيتمكن السكان مجددا من ارتياد الحانات والمطاعم والتسوق في سيدني وفي ولاية نيو ساوث ويلز في حال بلغ معدل الأشخاص المطعمين بالكامل ضد كوفيد-19، 70%، الذي تتوقع غلاديس بيرجيكليان، رئيسة وزراء الولاية «بثقة تامة» بلوغه في 11 أكتوبر.