محمد راتب
أعلن مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف أن زراعة وتخضير المناطق الحدودية يأتي في المقدمة نظرا لأهميتها الكبيرة في حماية البيئة والتخفيف من حدة العواصف الرملية التي تتعرض لها البلاد وتأتي أغلبها من الدول المجاورة، وسوف تتصدى لها الأحزمة الخضراء كدرع واقية لتقليل نسبة التضرر من العواصف، مشيرا إلى أنه سيتم تدشين حملة تشجير وتخضير مناطق الكويت السبت 2 أكتوبر الساعة الثالثة والنصف عصرا على أن يكون موقع انطلاق الحملة من طريق خالد يوسف المرزوق مقابل حديقة الصداقة والسلام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الشيخ اليوسف مع المبادرين والفرق التطوعية والفنيين المختصين بأعمال التشجير لاستكمال ما بدأوه من مشاورات ورسم خطة عمل للحملة وتقديم مجموعة من المقترحات حول المناطق التي تستهدفها الحملة، بالإضافة إلى توزيع المهام والاختصاصات ووضع الخطط الكاملة بهدف الوصول إلى أفضل النتائج، وقد تم تبادل وجهات النظر والآراء خلال الاجتماع.
وأسفر الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة بالرابية عن تحديد المناطق التي سيتم البدء بها ووضع المخططات وتحديد الأحزمة وأنواع الأشجار والشجيرات التي تتناسب مع كل منطقة طبقا لبيئتها وتربتها بالإضافة إلى تحديد درجة كثافتها وكذلك بحث إمكانية توفير وسائل الري اللازمة في هذه المناطق سواء آبار أو خزانات مياه أو مياه جوفية.
وتم اقتراح ذكرى تولي صاحب السمو الأمير موعدا لانطلاق الحملة، وأعلن اليوسف أن باب المشاركة مفتوح للجميع وأن التخضير دور وطني ومسؤولية مشتركة وعمل جماعي ودعا الجميع للمشاركة، مشيرا إلى أن الحملة ستتم على محورين أساسيين خارجي وهو زراعة الأشجار وتغطية الحدود بالأحزمة الخضراء، وداخلي وهو الزراعة والتشجير بالمناطق الداخلية والشوارع.
وختم اليوسف حديثه بأن الهيئة تتولى دورا إعلاميا توعويا من خلال توعية المواطنين وخاصة فئة صغار السن والشباب بأهمية التشجير والزراعة والتعريف بدورها المهم والحث على حمايتها وتنميتها والحفاظ عليها.