دمشق ـ هدى العبود
أكد الفنان فراس ابراهيم لـ «الأنباء» ان مهرجان أهل البحر ليس مهرجانا بمعنى المهرجان الفني الذي يكرم فيه الفنانون على أعمالهم، بل إنه عبارة عن مجموعة من الشباب يحاولون تقديم فكرة سياحية جميلة ممتعة يعملون على تجمع للفنانين والرياضيين، وهذا بحد ذاته فرصة للقاء مع الأصدقاء على البحر.
وأضاف: سبق أن دعيت لحضور هذا المهرجان اللطيف لكن لم أستطع تلبية الدعوة بسبب انشغالي واجتمعت من خلال المهرجان مع مجموعة من الزملاء والرياضيين وكنت سعيدا جدا وكان التكريم عبارة عن لوحة جميلة عليها صورة الفنان المكرم.
وردا على سؤال هل مسلسل «حارة القبة» بجزئه الثالث ينتمي إلى أعمال البيئة الشامية قال «أنا لم أعمل الا نادرا أعمالا تتعلق بالبيئة الشامية وتحديدا منذ زمن بعيد اشتغلت ضمن الكاست الفني بمسلسل «أبو كامل» مع المخرج علاء الدين كوكش كما اشتغلت «حمام القيشاني» و«الداية» وكذلك شاركت مع شركة عاج بمسلسل «اسعد الوراق» مع المخرجة رشا شربتجي وبالنسبة للموجة الجديدة من أعمال البيئة الشامية مثل مسلسل «باب الحارة» التي تبنت عرضه محطات كبيرة ومسلسل «حارة القبة» عمل شامي اجتماعي تدور أحداثه في حقبة سابقة لكنه لا ينتمي لأعمال البيئة الشامية بمعناها التقليدي (الزعيم والعقيد وشكلين ما بحكي)، وعندما أقول شكلين ما بحكي فأنا استعرت هذه العبارة الجميلة من صديقي الفنان سامر المصري وكنت أستعملها ممازحا أصدقائي نظرا لظرافتها.
وختم إبراهيم قائلا: بالنسبة لي أنا أقوم بدور لم يسبق لي أن قمت به من خلال مسلسل «حارة القبة»، لذلك قلت أنا أجسد شخصية استثنائية بمسيرتي أنا، من هنا تأتي أهميتها ويمكن أن تكون بمسيرة الآخرين عادية وعائلة صياح المكونة من الفنانة أمل عرفة ونسرين الحكيم وابنتي الصغيرة ندى محفوظ هي محور رئيس في العمل، والمسلسل زاخر بالنجوم الكبار الموجودين وآمل أن أكون واحدا منهم وأنا شخصيا أحبذ البطولة الجماعية.