نظمت جمعية الهلال الأحمر أمس محاضرة تحت عنوان «لعمر مديد» في إطار الحملة التوعوية بسرطان الثدي تتعلق بضرورة الكشف المبكر، والذي يعد من أهم استراتيجيات الوقاية منه.
وقالت استشاري امراض الباطنية والأورام د.منى عبدالله في كلمتها بالمحاضرة، إن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا عالميا وإقليميا ومحلياو موضحة ان سرطان الثدي يعد ثاني أكثر السرطانات انتشارا في الكويت بعد سرطان الرئة.
وأضافت د.منى أن نسب الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة عندما يتلازم ذلك مع إجراء فحوصات الكشف المبكر، اذ بلغت نسب الشفاء نحو 85%حسب الاحصائيات العالمية، مبينة أن نسب إصابة النساء في الكويت بسرطان الثدي اللاتي تقل اعمارهن عن 40 عاما بلغت نحو 17%، ونسب الإصابة ترتفع كلما زاد عمر المرأة.
وأوضحت أن اعراض المرض تبدأ في مراحل مبكرة عندما تحدث تغيرات في مظهر الثدي إضافة الى ظهور كتلة في منطقة الثدي أو الابط يصاحبه ألم مستمر في الثدي أو الحلمة الى جانب انتفاخ او تجعد في مكان ما من جلد الثدي ووجود إفرازات.
من جانبها، قالت الناشطة في مجال التوعية لأمراض السرطان وإحدى المتعافيات من مرض سرطان الثدي ليلى جمال، ان تجربتها مع المرض ومحاربته ونجاحها في مواجهته وتخطيه اعتمدت بشكل كبير على الكشف المبكر للمرض.
ودعت ليلى لأن تكون كل امرأة قدوة للأخرى في إجراء الفحص المبكر لاسيما أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارا بين النساء.