كان بين عبدالله بن عمر، والمقداد رضي الله عنهم شيء، فنال منه عبدالله رضي الله عنه، فشكاه المقداد إلى أبيه، فنذر عمر رضي الله عنه ليقطعنَّ لسانه.
فلما خاف ذلك من أبيه، جمع له رجالا من الصحابة رضوان الله عليهم كلموه أن يعفو عنه.
فقال عمر رضي الله عنه: دعوني أقطع لسانه فتكون سُنة يُعمل بها من بعدي، لا يوجد رجل شتم رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قُطع لسانه.