خيراً ما فعل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله تعالى، عند افتتاح الدور الانعقادي لمجلس الأمة، عندما اختزل «النطق السامي» في بضع كلمات، قوامها التوكل على الله تعالى، وطلب العون منه جل جلاله للتوفيق والصلاح لخدمة الكويت وأهلها.
وكمواطن أفهم أن الشعب الكويتي شبع من خطب الحكومة المطولة والمتكررة والمنمقة بالوعود! بينما الواقع يحكي عن أزمات واحتقانات سياسية مستمرة، وقضايا مزمنة، وخدمات مهترئة لا ترقى بثروة وسمعة الكويت، ولا بمستوى مبانيها الأسمنتية الجميلة!
والمؤمنون يلجأون إلى الله تعالى في طلب العون لحلحلة المعضلات والكرب، مع السعي الحثيث.
صاحب السمو سبق كلامه أمس الأول، بأفعال، ومنها الدعوة إلى حوار وطني، وأعقبه تشكيل لجنة من رؤساء السلطات الثلاث لوضع ضوابط العفو عن المحكومين بقضايا أمنية.
ويبقى الدعاء دائما سلاح المؤمن للتوفيق والفلاح والسداد.
[email protected]