أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها الخبيثة. وقال بلينكن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس، إن واشنطن تعمل لمنع وردع وتفكيك الشبكات التي تزود إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار «درون»، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية حيدت كيانين و4 أفراد متورطين في أنشطة إيران لـ «الدرون» المزعزعة للاستقرار.
جاء ذلك غداة إعلان وزارة الخزانة الأميركية امس الأول فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيرة لتكثف بذلك الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأفادت الوزارة بأن قوات الحرس الثوري الإيراني زودت جهات عدة بطائرات مسيرة استخدمت لمهاجمة القوات الأميركية والملاحة الدولية في منطقة الخليج. وطالت هذه العقوبات الجنرال سعيد أغاجاني الذي يشرف على قيادة الطائرات المسيرة والمدرج على قائمة سوداء أميركية أخرى، وكذلك الجنرال عبدالله محرابي وهو مسؤول كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني. وتم تجميد أصولهما في الولايات المتحدة وسيمنعان من الوصول إلى النظام المالي الأميركي.
وأورد بيان للخزانة الأميركية أن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري «استخدم طائرات مسيرة فتاكة وساعد في انتشارها بين جماعات مدعومة من إيران». وأضاف البيان أن «طائرات مسيرة فتاكة استخدمت في هجمات استهدفت سفنا دولية وجنودا أميركيين».
من جهته، استنكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الخطوة الأميركية، معتبرا «الحظر الجديد مؤشرا لسلوك البيت الأبيض المتناقض تماما».