مفرح الشمري - [email protected]
ردا على ما نشرته «الأنباء» في عددها الصادر أمس الأول بشأن استغراب بعض الأكاديميين والمختصين الذين وجه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدعوة اليهم للمشاركة في حلقات المرحلة الثانية النقاشية الخاصة باستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجديدة للخمس السنوات المقبلة ومنعهم من الاطلاع على محاور حلقات المرحلة الأولى النقاشية التي انطلقت في يونيو المقبل، أفاد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل من خلال اتصال تلفوني مع «الأنباء»، بأنه يكن كل التقدير والاحترام للأكاديميين والمختصين والمهتمين بالشأن الثقافي في البلاد خصوصا من وجهت له الدعوة للمشاركة في حلقات المرحلة الثانية النقاشية للأخذ في اقتراحاتهم وآرائهم بكل شفافية ورحابة صدر فيما يخص الاستراتيجية الجديدة وهي استراتيجية توافقية تشاركية لتتماشى مع رؤية كويت جديدة 2035.
وأكد العبدالجليل أن حلقات المرحلة الثانية النقاشية مختلفة نهائيا عن حلقات المرحلة الأولى والتي كانت مختصة بالعاملين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للوقوف على مشاكلهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم كعاملين في هذا القطاع، وقد اتسمت هذه الحلقات بالشفافية التامة والصراحة القصوى وذلك حتى يكون أساس هذه الإستراتيجية متين وقوي من خلال بيئتها الداخلية حتى تتماشى مع تطلعات العصر.
وأضاف العبدالجليل قائلا: محاور حلقات المرحلة الأولى النقاشية أمر يخص العاملين وطبيعة عملهم في المجلس، لذلك ليس من الضروري أن يطلع عليها الا المسؤولون في المجلس لأنها محاور لترتيب العمل داخليا بينما حلقات المرحلة الثانية هي الأساس لوضع الاستراتيجية الجديدة من خلال دعوة الأكاديميين والمختصين والمعنيين والمتابعين للشأن الثقافي في الكويت.
وبخصوص إستراتيجية المجلس الوطني السابقة، وجه الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل التحية لمن قام بها، موضحا أنها انتهت في 2020 وكانت بعيدة نوعا ما عن التطلعات التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035 في ظل المتغيرات التي نعيشها حاليا.
