تتجه شركة تسلا نحو تبديد بعض مكاسبها التي تجاوزت 300 مليار دولار منذ أن أعلنت شركة هيرتز Hertz عن طلب ضخم لسياراتها الكهربائية، إذ إن رئيس تسلا إيلون ماسك شكك في الصفقة وقلل من إمكاناتها.
ولم يوقع صانع الطراز 3 عقدا حتى الآن مع Hertz، كما كتب الرئيس التنفيذي في تغريدة ردا على حساب من نادي المعجبين شكر أغنى شخص في العالم على مكاسب أسهم تسلا أول من أمس.
وقال ماسك: نظرا لأن شركة تسلا لديها طلب على عدد أكبر من السيارات مما يمكنها إنتاجه، فإن الصفقة مع شركة Hertz ليس لها أي تأثير على اقتصاداتنا، وسنبيع السيارات لها بنفس الهامش الذي نبيعه للمستهلكين.
وتراجعت أسهم تسلا بنسبة 6.9% قبل بدء التداول العادي أمس، بعد أن ارتفع السهم بنسبة 56% خلال الشهر الماضي.
وأدى إعلان Hertz الأولي عن طلب 100000 سيارة تسلا بتكلفة تقدر بنحو 4.2 مليارات دولار، إلى قفزة في أسهم الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية بنسبة 13% في 25 أكتوبر. وبلغت قيمتها السوقية تريليون دولار لأول مرة. ويشكل طلب 100000 مركبة يعادل نحو عشر ما يمكن أن تنتجه تسلا سنويا، حيث قالت شركة هيرتز ومقرها فلوريدا إنها ستدفع مبلغ الصفقة كاملا.
ولم تكن هذه التغريدة، المرة الأولى التي يتساءل فيها ماسك عن رد فعل السوق حول صفقة هيرتز، فقد كتب في 25 أكتوبر أن التغيير في تقييم تسلا كان «غريبا» لأنه قال إن الشركة تواجه مشاكل في الإنتاج، وليس الطلب.