تستعد 164 شركة إيرانية للمشاركة في المعرض الاقتصادي الثاني في دمشق الذي ينطلق الشهر المقبل، وذلك وسط تصاعد الحديث عن تنافس روسي - إيراني في الاستحواذ على الاستثمارات السورية وما يستتبعها من نفوذ.
وقد أفادت وسائل إعلام مقربة من الحكومة الإيرانية، بأن «الشركات الإيرانية تسعى من خلال المعرض إلى توقيع عقود وتفاهمات مهمة في مجال التجارة بما يساهم إيجابا في التنمية في سورية، حيث إن 70% من المشاركين في المعرض من القطاع الخاص الإيراني».
وقالت بحسب ما نقل عنها موقع «الليرة اليوم» أنه «من المقرر أن يقام المعرض على مساحة 4590 مترا مربعا، وسيشهد عرض العديد من المجموعات السلعية التي تشمل المعدات الطبية ومواد الإنشاء والبناء والتصاميم المعمارية والأدوات الزراعية ومعدات النفط والغاز والبتروكيمياويات إضافة إلى الأغذية والمنسوجات والسيارات وغيرها».