قبل أشهر أطلق مدير بلدية الكويت المهندس النشط أحمد المنفوحي حملة «خلها نظيفة» في اطار جهوده ونشاطه المحموم لإعادة البريق الى مناطق الكويت،
الحملة التي استمرت أسابيع حققت طفرة في مستوى نظافة الشواطئ والأسواق والمرافق العامة والساحات في المناطق السكنية وأنهت العديد من المظاهر السلبية التي تضر بالبيئة، وأوصلت رسالة للمجتمع بأهمية لائحة النظافة وجدية البلدية في تفعيل تحرير المحاضر بشأن أي مخالفات ترتكب، وفي محافظة الاحمدي حيث أقيم وبفضل جهود مدير بلدية الاحمدي م.سعود الدبوس لمست رفع مستوى وكفاءة النظافة. بلدية الكويت وهذا عهدنا بها وعبر ادارتها الواعية قامت بجهود جبارة ومشكورة في جائحة كورونا وكانت السند والعون لجميع الفرق العاملة خلال الجائحة وضحى أبناؤها ومنتسبوها لأجل الكويت، ورغم ما بذلوه من جهد وتضحيات فإنهم كانوا يعملون في صمت بعيدا عن الأضواء الإعلامية والإيحاء، مثلما فعلت جهات اخرى. استوقفني التقرير الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن منطقة الجليب ووصفها بأنها من المناطق الخطرة او ذات المعدلات العالية في معدل الجريمة، اعلم ان هذه المسؤولية يجب ان تتحملها وزارة الداخلية ولكني أرى ان بلدية الكويت قادرة على إحداث نقلة نوعية في مستوى الأمن من خلال التصدي للتجاوزات في هذه المنطقة، داخل السكن الخاص وملاحقة الاسواق العشوائية وضبط القائمين عليها لان غالبيتهم من مخالفي قانون الاقامة، وهذه الشريحة مؤهلة لمخالفة القانون ومن ثم زيادة معدلات الجريمة، انا على قناعة تامة بأن البلدية لو كان لديها من الامكانيات المادية والبشرية لتصدت لاي مشكلة تعاني منها مختلف مناطق الكويت. اعلم مدى قدرة م. المنفوحى واستعداد البلدية في حال وجود أي شكوى تتعلق بالنظافة أو السلامة للتعامل معها أولا بأول، فقط نريد ان نكون على قدر المسؤولية في التعاون لكي تقوم البلدية بدورها.
aljalahmahq8@hotmail