عندما اشترت ماريبيل سوتيلو وعائلتها جروا لطيفا من متجر صغير في وسط ليما، لم يتوقعوا أنهم حرفيا أدخلوا ثعلبا إلى حظيرة الدجاج.
في البداية لعب الجرو الأليف بسعادة مع الكلاب الأخرى في الحي. لكن مع مرور الأيام بدأت تظهر مؤشرات على أن خطأ ما قد حدث. بدأ «الكلب»، الذي أطلقت عليه العائلة اسم (ران-ران) أي «اركض»، في مطاردة الدجاج والبط في الحي لقتلها والتهام بعضها، ما أثار غضب السكان، حيث اتضح لاحقا أنه ثعلب من جبال الأنديز، له أرجل رفيعة وذيل كثيف ورأس مدبب وأذنان بارزتان. وقالت سوتيلو «اعتقدنا أنه جرو أصيل»، مضيفة ان ابنها اشتراه على أنه كلب بما يعادل 13 دولارا منذ حوالي 6 أشهر. وقالت إنها اضطرت في نهاية المطاف إلى دفع أموال لتعويض أصحاب الدجاج والبط التي قتلها أو التهمها الثعلب قبل هروبه من المنزل. ومازال البحث جاريا عن (ران-ران) من جانب شرطة البيئة والمسؤولين في هيئة الغابات والحياة البرية الوطنية لإعادته إلى مركز خاص أو حديقة حيوانات.