بشرى شعبان
كشف مدير إدارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية د. خالد العجمي عن وجود 637 محتضنا تحت مظلة الحضانة العائلية بينهم 277 من الذكور و360 من الإناث، مؤكدا مد يد العون لجميع الأسر الكويتية الراغبة في الاحتضان وفقا للشروط والضوابط المعمول بها من قبل إدارة الحضانة العائلية.
جاء ذلك خلال تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للاحتضان الذي يوافق التاسع من نوفمبر في كل عام.
وقال إن «الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي الذي استسقى منها الدستور الكويتي جميع مواده التي حرصت على توفير شتى سبل الرعاية للأيتام وفق سياسة ورؤية القيادة السياسية التي أولت هذه الفئة بالغ الاهتمام، فما كانت النتيجة سوى اعتلاء الكويت قمة الدول المتميزة في مجال رعاية الأيتام».
وحول مشروع الاحتضان في إدارة الحضانة العائلية، أكد العجمي حرص الإدارة على تشجيع الأسر الكويتية الراغبة في الاحتضان لتتولى رعاية الأيتام ودمجهم مع الأسر المستقرة ومتابعتهم بصفة دورية لضمان ديمومة البيئة الأسرية المناسبة وتنشئتهم بما يضمن استقرارهم الاجتماعي والنفسي.
وأضاف «لدينا 637 محتضنا و556 أسرة حاضنة تخضع لمتابعة فريق متكامل من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين المكلفين من قبل الإدارة لتقييم أداء الأسر والتزامها بكل الضوابط ومدى تقبل واندماج الأبناء المحتضنين واستقرارهم النفسي والاجتماعي»
وعن عدد الأسر الراغبة في الاحتضان خلال عام 2021 كشف العجمي عن وجود قائمة طويلة من طلبات الاحتضان تخضع لدراسة كاملة قبل البت بالموافقة أو الرفض، حيث تصل عدد الطلبات الجديدة خلال عام 2021 إلى 17 طلبا بينما وصل عدد الاسر المدرجة بقائمة الانتظار إلى 20 أسرة فيما وصل عدد الأيتام المحتضنين بالعام الحالي إلى 12 يتيما.
وفيما يخص شروط تقديم طلبات الحضانة، أوضح العجمي أن هناك العديد من الشروط لتقديم طلب الحضانة من بينها أن يكون المتقدمان زوجين كويتيين ذوي مستوى مادي جيد وليس بهما أي أمراض معدية أو عقلية، مع صور للبطاقات المدنية والجنسية وإحضار تقرير طبي في حالة عدم الإنجاب وشهادة حسن سير وسلوك. وحول مهام قسم الحضانة العائلية المختص بالاحتضان، ذكر العجمي أن القسم يقوم بدراسة الطلبات المقدمة من الأسر الراغبة في الاحتضان ومتابعة الأيتام ومدى استقرارهم مع هذه الأسر وإعداد الملفات الاجتماعية والتقارير الشهرية والسنوية التي توضح مدى استجابة الاسر للضوابط وتكيف الأيتام بين هذه الأسر.
وأكد العجمي حرص الإدارة على توفير كل سبل النجاح للأسر الحاضنة وعقد دورات تدريبية تأهيلية لهذه الأسر لكيفية التعامل النفسي والاجتماعي مع المحتضنين لتنشئتهم تنشئة سليمة على كل المستويات الدينية والأخلاقية والنفسية.