يحل منتخب الارجنتين ضيفا ثقيلا على أوروغواي فجر غد السبت بتوقيت الكويت فـــي العاصمة مونتفيديو، وذلك ضمن الجولة الـ 13 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ويمكن للأرجنتين الثانية (25 نقطة) أن تنتزع بطاقة التأهل، لكن يجب أن تصب نتائج أخرى في صالحها أيضا.
ويحوم الشك حول مشاركة نجم «التانغو» ليونيل ميسي الذي غاب عن آخر مباراتين لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي محليا وقاريا لمعاناته من إصابة في الركبة.
وتعتبر المباراة ثأرية لـ «السيليستي» الذي سقطت سقوطا كبيرا أمام الأرجنتين 0-3 في الجولة الماضية ولن تكون مهمته سهلة لاسيما في غياب هداف مان يونايتد إدينسون كافاني المصاب، في حين ستقع مسؤولية تسجيل الأهداف على كاهل مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني لويس سواريز.
كما سيغيب عن اوروغواي لاعب وسط ريال مدريد فيديركو فالفيردي.
ووجد مدرب اوروغواي المخضرم أوسكار واشنطن تاباريس نفسه وسط الضغوط لاسيما أن فريقه تعرض لخسارة قاسية أخرى امام البرازيل 1-4 الشهر الماضي، ويرى الكثير من أنصار المنتخب أنه يتعين على الاتحاد المحلي إيجاد بديل له بعد 15 سنة على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده.
وأكد تاباريز أنه لا يتحدث عن احتمالية إقالته في الأسابيع الأخيرة، لأن لديه أمورا أكثر أهمية للتفكير بها.
وقال تاباريز في مؤتمر صحافي: «حينما يمنى فريق بنتائج سلبية مثل الهزيمة 0-3 أمام الأرجنتين و1-4 أمام البرازيل، تحدث دائما حركة، لكن الحديث عن النوايا وراء ذلك لن يتوقف».
وأضاف: «لدي الكثير من الأشياء المهمة التي يجب التفكير فيها، النتائج الجيدة غالبا ما تضع الأشياء في مكانها»، في إشارة إلى الأسابيع المتوترة التي مر بها اتحاد أوروغواي لكرة القدم عقب الهزيمة، وشككت في استمرار المدرب في منصبه.
وتابع: «مازالت هناك 6 مباريات متبقية بتصفيات المونديال، والمنتخب يعكف على الاستعداد لهذه المواجهات منذ انتهت المباراة أمام البرازيل».