أعلنت شركة "جونسون أند جونسون" الأميركية العملاقة للأدوية الجمعة اعتزامها الانقسام الى شركتين مدرجتين في البورصة احداهما تعنى بالمنتجات الصحية المخصصة للمستهلكين والثانية بالدواء.
وقالت الشركة في بيان إنها تعتزم انشاء "شركتين رائدتين عالميا تتموضعان بشكل أفضل لتقديم نتائج صحية مطورة للمرضى والمستهلكين من خلال الابتكار".
وارتفع سهم الشركة التي تأسست قبل 135 عاما أكثر من 3,5 بالمئة في بورصة "وول ستريت" في تداولات ما قبل السوق الجمعة بعد الإعلان عن انقسامها.
وتخطط "جونسون اند جونسون" للانتهاء من هذه العملية في مدة تراوح بين 18 و24 شهرا، ما يؤدي الى ولادة شركتين يتم التداول باسهمهما في البورصة.
وقال رئيس مجلس الإدارة أليكس غورسكي إن القرار اتخذ بعد "مراجعة شاملة".
ويعتقد مجلس الإدارة أن الانقسام هو "أفضل طريقة لتسريع جهودنا لخدمة المرضى والمستهلكين والمتخصصين في الرعاية الصحية، وايضا لخلق فرص لفريقنا العالمي الموهوب وتحقيق نمو مربح، والأهم هو تحسين نتائج الرعاية الصحية للأفراد حول العالم".
وحقق الفرع الخاص بصحة المستهلكين الذي ينتج مستحضرات للعناية بالبشرة وبودرة الأطفال 3,7 مليارات دولار في الربع الثالث هذا العام، أي نحو 16 بالمئة من إجمالي إيرادات المجموعة.
وبلغت ايرادات اللقاح المضاد لكوفيد من جرعة واحدة الذي طورته الشركة نحو 20 مليار دولار في الفترة نفسها.
وقالت الشركة إن موظفيها البالغ عددهم 136 ألفا حول العالم "سيبقون العمود الفقري لهذه الأعمال".
وكانت شركة "جنرال الكتريك" العالمية قد أعلنت بداية الأسبوع عن مخططها للانقسام الى ثلاث شركات متفرقة.
