أكدت وزارة الخارجية الأميركية استمرار مهمتها العسكرية في سورية حتى القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وذكر مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية، أن استمرار المهمة العسكرية يرجع إلى أن الجماعات الإرهابية مثل «داعش» في سورية تهدد الأمن القومي الأميركي والشعب السوري بشكل مباشر.
وقالت سفارة واشنطن في سورية، في تغريدة عبر تويتر، إن «داعش تشكل تهديدا مباشرا للشعب السوري ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة».
وأضافت أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكري في سورية «لضمان القضاء على التهديد من المجموعات الإرهابية»، مشددة على أن «الشعبين السوري والأميركي لا يستحقان أقل من ذلك».
وكان نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية ديفيد براونشتاين قد أعلن ـ في اجتماع مع قادة «المجلس الوطني الكردي» يوم الأربعاء الماضي ـ أن الجيش الأميركي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سورية لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة «داعش» وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية.