تبادل ديبلوماسيون كبار من الصين والولايات المتحدة تحذيرات بشأن تايوان، قبل ساعات من قمة افتراضية مقررة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ.
فقد أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصال مع نظيره الصيني وانغ يي «عن قلقه إزاء الضغوط العسكرية والديبلوماسية والاقتصادية المتواصلة لجمهورية الصين الشعبية ضد تايوان»، حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
من جانبه، حذر وانغ من خطورة التصرفات الأميركية التي قد تبدو داعمة لـ «استقلال تايوان».
وقال وانغ لبلينكن، بحسب بيان صادر عن الصين إن «أي تواطؤ مع قوى استقلال تايوان أو دعم لها يقوض السلام عبر مضيق تايوان ولن يؤدي سوى إلى تداعيات سلبية في النهاية».
وحافظ الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حد كبير على النهج الصارم لسلفه دونالد ترامب تجاه بكين إذ تعتبر الإدارتان الصين بمنزلة التحدي الأكبر في القرن الحادي والعشرين.
وحولت الولايات المتحدة اعترافها رسميا من تايبيه إلى بكين عام 1979، لكن الكونغرس الأميركي اشترط على الولايات المتحدة تقديم أسلحة لتايوان تمكنها من الدفاع عن نفسها.
وتحرص حكومة الولايات المتحدة على عدم إظهار اعتراف بتايوان، لكنها الجزيرة تحظى بتأييد واسع النطاق من الحزبين في الكونغرس، وزارتها مجموعة من المشرعين خلال نوفمبر الجاري، ما أثار غضب بكين.