دفع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، وقسم كبير منهم سوريون، الذي تشهده هولندا، البلديات إلى استقبالهم في مرافقها السياحية الفخمة كالفنادق والسفن السياحية بسبب امتلاء مراكز الإيواء، وهو ما أثار حفيظة «اليمين المتطرف» الذي يطالب بإغلاق باب اللجوء في وجههم.
ودعت الحكومة الهولندية قبل عدة أيام كل مقاطعة من مقاطعات البلاد لاستقبال 100 لاجئ لمدة أقصاها 4 أسابيع لحل أزمة اللاجئين في البلاد، كما طلبت الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء «COA» من الفنادق ومتنزهات العطلات استقبال طالبي اللجوء.
وبحسب تقرير لموقع تلفزيون «سوريا»، استجابت عدة بلديات لنداء الحكومة و«COA» لاستقبال اللاجئين وقامت بإيوائهم في «مرافق استقبال عالية الجودة». ووفقا لما أعلنت وسائل إعلام هولندية تم إيواء 48 طالب لجوء في فندق «City Center Lodge Utrecht»، وهو أحد الفنادق المصنفة بـ 4 نجوم. وتحتوي غرفه على أسرة مريحة وثلاجات وآلات لصنع قهوة «إسبرسو» وأجهزة تكييف وشاشات تلفزيون ذكية، وسيبقى اللاجئون في الفندق بشكل مؤقت لمدة 4 أسابيع. وقال عضو المجلس البلدي، مارتن فان أويين، بعدما تحدث مع اللاجئين، «أعتقد أنهم راضون جدا.. وأنا سعيد لأننا تمكنا من توفير هذا المكان».
وفي مدينة فلاردينغن، القريبة من روتردام، استقبلت السلطات المحلية 70 لاجئا من سورية واليمن والعراق وإيران على متن السفينة السياحية «دي أمستردام»، التي ترسو على رصيف ميناء نهر الماس.