من خارج الصندوق عندما تنظر وتفكر.. «وأقصد الصراعات السياسية التي عشناها فترة للأسف ليست بقصيرة بل طويلة على المواطن الكويتي»، نجد أن أغلب هذه المشاكل التي وراءها تصريحات بعض السياسيين، تؤدي إلى تأجيج الشارع الكويتي وتضغط على نفسية المواطن الذي أصبح لا يحتمل تلك التصريحات الإعلامية التي قد تكون من أجل التكسب الانتخابي للمراحل القادمة.. والسؤال الذي يطرح نفسه لبعض تلك الأفواه المؤججة: لماذا لا يكون عملكم في صمت؟!
من خارج الصندوق.. عندما تعمل بصمت أفضل بكثير للإنتاجية وللتفكير دون ضوضاء بتصريحاتكم.. المضحك أننا عندما نقرأ ونسمع بعض التصريحات نجد أن القضايا التي يتحدثون عنها ليست من اختصاصاتهم! وأعتقد أنهم يختارون قضايا الساعة للحديث عنها كشعارات انتخابية تمهيدا للانتخابات القادمة «حاجة بلاش كده»، متناسين القضايا المهمة التي لم نسمع لها أي حلول جذرية إلى الآن، رغم أن هذه القضايا موجودة من زمن وهذا هو حال مجلسنا الموقر.. محلك سر؟!
من خارج الصندوق.. عندما نحلق في سماء الكويت أو نبحر في بحر عروس الخليج كم أنت جميلة يا بلادي عندما أحلق وأبحر ما بين سمائك وأمواج بحرك، لكن للأسف بعض من منحناهم أصواتنا لكي يمثلونا في بيت الأمة، قد يتسببون في تشويه وتمزيق تلك الصورة الجميلة.. من أجل أصوات وأجندات خاصة بهم، متناسين الكويت وأهل الكويت.
من خارج الصندوق.. عندما أسافر لبضعة أيام وقد تكون شهورا.. لا أمتلك غير كلمة «الله يعزج يا كويت».. كم هم كثيرون الذين قالوها في غربتهم أو في سياحتهم أو في رحلة علاجهم أو دراستهم؟ تلك هي الكويت، يا من تعبثون بقضايا هامشية فقط من أجل أن تشوهوا صورة بلادي.
ومن هذا وذاك يبقى أصل الصورة الجميلة مهما حاولتم سرقة جمالها أو تشويه صورتها أو تمزيق وحدتها.. فالكويت باقية سواء من خارج الصندوق أو داخله، لأن الكويت كيان شعب.. فهل منكم من يقدر على هذا الكيان؟
٭ مسك الختام: اللهم احفــظ الكويت وحكامها وشعبها وكل مقيم عليها من كل مكروه.
[email protected]
