بيروت - أحمد عزالدين
علق الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي على بعض التقارير الإعلامية الأخيرة التي تكهنت حول أنشطة قوة اليونيفيل البحرية في سياق الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020. وقال انها تضمنت مزاعم لا أساس لها من الصحة، متجاهلة تفويض اليونيفيل والطريقة التي تعمل بها قوة اليونيفيل البحرية.
وأوضح تيننتي في تصريح أنه «تم نشر قوة اليونيفيل البحرية بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، للقيام بمهام محددة للغاية لدعم السلطات اللبنانية، ويتم تحديد طبيعة هذه المساعدة بوضوح من قبل السلطات اللبنانية التي تحتفظ بالحق السيادي والمسؤولية ذات الصلة لتأمين حدودها البحرية».
وتابع: «وعليه، وبناء على طلب الحكومة، فإن دور قوة اليونيفيل البحرية يتمثل في مناداة السفن التي تقترب من لبنان، وإحالة أي سفن مشبوهة إلى السلطات اللبنانية وهي الجهة المسؤولة عن تفتيش هذه السفن بشكل مستقل. ومع هذا، لا تستطيع اليونيفيل الصعود على متن أي سفينة وإجراء تفتيش مادي لها في المياه الإقليمية اللبنانية ما لم تطلب السلطات اللبنانية ذلك على وجه التحديد».
وفيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، وبسبب التحقيق القضائي الجاري، أكد تيننتي أنه «لن يكون من المناسب لليونيفيل التعليق على هذه الحالة بالذات. ومع ذلك، تتعاون اليونيفيل بشكل كامل مع السلطات القضائية اللبنانية وقدمت لها كل المساعدة المطلوبة في نطاق ولاية اليونيفيل».
واعتبر ان «بعض الاتهامات الموجهة في وسائل الإعلام تحرف الطريقة التي تعمل بها اليونيفيل». وقال: «تدعو اليونيفيل جميع الأطراف المعنية إلى التوقف عن التكهنات التي لا أساس لها من الصحة والمضللة حول هذه المسألة الخطيرة والمأساوية».