أحمد مغربي - أحمد خميس
قالت مصادر مسؤولة لـ «الأنباء» ان الجهة المعنية اتخذت قرارا بإخلاء مدرسة خيطان التي تم استخدامها كمحجر صحي للعمالة المنزلية العائدة. وفي التفاصيل، ذكرت المصادر ان استغلال المدرسة كمحجر صحي جاء لمواجهة عدم توافر حجوزات في الفنادق المحلية، وعليه تم التنسيق مع وزارة الصحة لاستخدام المدرسة وتجهيزها بالكامل لاستقبال بعض العمالة المنزلية خلال فترة الحجر المؤسسي بعدما تم تجهيز المدرسة تجهيزا فندقيا وفق المواصفات المعمول بها للمحاجر المؤسسية من قبل وزارة الصحة.
من جانبه، شدد مصدر امني مطلع في تصريح خاص لـ «الأنباء» على ان المدرسة التي اثير حولها جدل مؤخرا وتحولت الى محجر للعمالة المنزلية لا شأن لوزارة الداخلية بموضوعها جملة وتفصيلا. وأشار المصدر الى ان الأمر تختص به 3 جهات حكومية إلى جانب جهات فرعية أخرى، مؤكدا ان المدرسة بالفعل تستخدم كمحجر بالتنسيق مع هذه الجهات. وردا على سؤال حول نفي جهات حكومية ان يكون المحجر تابعا لها قال المصدر: هذا الأمر لا يعنينا، مبينا ان المدرسة الواقعة في قطعة 4 بمنطقة خيطان جرى إخلاؤها الخميس الماضي بعدما أثيرت حولها الأقاويل خصوصا أن الحجر المؤسسي للعمالة المنزلية من المفترض وحسب قرارات مجلس الوزراء فندقي. وأضاف المصدر: حسب معلوماتنا فإن وزارة الصحة ترسل مندوبين لفحص العمالة، وأن المدرسة بالفعل تتبع جهات حكومية وتستغل كمحجر منذ فترة. وردا على سؤال حول عدم تحرك «الداخلية» في هذه القضية، قال المصدر ان المعلومات الواردة إلينا تفيد بأن المدرسة تستغل من قبل إحدى الجهات الحكومية.