عبدالعزيز الفضلي
احتفى مكتب التربية العربي لدول الخليج بالفائزين بجائزة التفوق الدراسي في دورتها الرابعة عشرة، خلال الحفل الذي استضافته وزارة التربية والتعليم الإماراتية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تهدف الجائزة التي ترعاها شركة المراعي لتحقيق توجهات ورؤى وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في مجال العناية بالمتفوقين والمبدعين من الطلاب والطالبات، بما يحفزهم على مواصلة إبداعهم وتميزهم. وقال وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي في كلمة ألقاها خلال الحفل: إنه لمن بالغ سعادتنا أن نلتقي هنا لنرعى فعالية خليجية تربوية متميزة، نكرم فيها فئة غالية على نفوسنا، وهم أبناؤنا وبناتنا المتفوقون من الطلاب والطالبات في دول مكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال جائزة المكتب للتفوق الدراسي في دورتها الرابعة عشرة، التي تنعقد هنا متزامنة مع إكسبو 2020 الذي يقام تحت شعار «تواصل العقول.. وصنع المستقبل».
ووجه التهنئة إلى الطلبة الفائزين بالجائزة قائلا: نحتفي بكم مع زملاء لكم حالت ظروف الجائحة دون حضورهم هنا، فظلوا معنا في أوطانهم الشقيقة عبر وسائل التواصل، فتحية لهم، وتهنئة لكم ولهم على النبوغ والتفوق، والشكر للمعلمين والمعلمات والآباء والأمهات، الذي يقفون خلف كل نجاح تحصدونه، ووراء كل تفوق تصلون إليه في الحاضر والمستقبل.
بدوره، ألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د.عبدالرحمن العاصمي كلمة وجه فيها شكره وتقديره لدولة الامارات قيادة وشعبا على استضافتهم لفعاليات الحفل، مثمنا الدعم المستمر الذي يحظى به مكتب التربية العربي لدول الخليج من لدن قادة الدول الأعضاء، بما يمكن المكتب من القيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة به على أتم وجه.
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به شركة المراعي دعما لقطاع التعليم في الدول الأعضاء انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، وهو ما يتجسد برعايتها المستمرة لجائزة التفوق الدراسي، مؤكدا على أن المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، وأن التفوق الدراسي هو حصاد رحلة طويلة من العمل الدؤوب الذي تتظافر فيه الجهود المشتركة بين مختلف عناصر العملية التعليمية.