«الوعد بالبراحة» مثل شعبي محلي يعني التأكيد، وأحيانا الإحباط من شيء ما أن يكون أو لا يكون! هذا ما يعنيه بعض القياديين بالدولة، وما يصرح به بعض المتنفذين الحاليين والسابقين بمؤسسات مالية عملاقة مقصدها تعليق حالة وأوضاع وطموحات متقاعدي الديرة وأساس مواقعها الأهم بجهودهم الوفية وفاء وعطاء لا تحتاج الى المساومة، ولا تعني غير رفع راية الكويت سابقا ولاحقا ومستقبلا، بتوقع جبر خواطرهم بلا استجداء!
تسربت أخبار عن دعم قيادي كبير مخلص لتفعيل قرار تكريمهم «اليوم ودوم» دون اعتراض ومماطلة أطراف شبعانة تتحدى وقفة شجاعة لولي أمر وطاعة تلك الوقفة المتجهة لتجميد حسم أمور متقاعدي الديرة وأهلها الأوفياء، ممن أفاء الله عليهم من نعمة مؤسستهم المعنية بهم من «حر أموالهم لاستثمارها بشركات ومؤسسات وبنوك عملاقة لتدر لهم ما يستحقونه بكرامة أهلهم وأسرهم عن أي ابتزاز بنكي أو مجازفات مالية لها سقطاتها وتحولاتها الوبائية والعالمية لا ناقة لهم فيها ولا جمل كما يقول المثل».
ودستورنا يكفل لهم ذلك، والسلطة التنفيذية تقوم بواجبها نحوهم من خلال جدية تفعيل قرار حقوقهم «من المهد إلى اللحد»، وتبقى جهود نوابهم الحاضر منهم والغائب للبعض منهم فقط بنارية تصريحاتهم دون نتائج ملموسة تحت قبة رائد دستورهم وحقوقهم المطلوبة، والأعمال بالنيات، والمنتظر ختامها قولا وعملا كما هو مثلنا الشعبي «الوعد بالبراحة»، وعلى الله سبحانه الراحة طالت أعماركم.