عبدالعزيز الفضلي
نظّم مكتب التربية العربي لدول الخليج ندوة بعنوان «التعليم في دول الخليج.. الواقع وفرص المستقبل» بمشاركة ستة خبراء من الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وافتتح الندوة المدير العام د.عبدالرحمن العاصمي بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا حرص المكتب واهتمامه بالمستجدات التعليمية والعالمية، وضرورة مواكبة التوجهات الدولية في التعليم، مشيرا إلى حيوية موضوع الندوة وأهميته وتطلعه للاستفادة من مخرجاتها بما يعزز مسيرة التطوير التعليمي.
واستهدفت الندوة إتاحة الفرصة للخبراء المتخصصين لإبداء وجهة نظرهم ومرئياتهم حول مستقبل التعليم وشكله، وأثر المتغيرات العالمية على نظمنا التعليمية الخليجية، ومدى تأثير بعض القضايا العالمية على التنمية في دول الخليج، وتضمنت عدة محاور منها: تأثير المجريات العالمية على منظومة التعليم في دول الخليج، مستقبل وشكل التعليم في المستقبل: تعلم مدمج، شخصي، مفرد، التعلم بالتطبيق.
وأثار الحضور عددا من القضايا من أهمها: التعليم والعولمة، والتعليم التقليدي والتعليم العصري، والتغير في مركزية التعليم، إعادة هندسة التعليم، ضرورة تنويع مصادر الدخل، إصلاح التعليم كمطلب لتطوير الاقتصاد، سيناريوهات مستقبل التعليم.
وفي هذا السياق، قال مدير إدارة المعلومات بمكتب التربية العربي لدول الخليج د.محمد الشريكة إن الندوة تأتي في إطار اهتمام المكتب بتعريف العاملين في المجال التربوي من باحثين ومختصين، بالاتجاهات التربوية الحديثة، والتعرف على المستحدثات التربوية.
وأوضح الشريكة أن المحاضرة تأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تم التخطيط لها بتوجيه من المدير العام للمكتب لبناء قدرات العاملين في الميدان التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء في المكتب، والعمل على تلبية الاحتياجات التنموية والمعرفية للمختصين والتربويين من خلال تلمس حاجاتهم العلمية، وإبقاء قنوات التواصل والاتصال معهم.