صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بعث ببرقية تهنئة إلى صاحب السمو أمير قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة العيد الوطني لقطر عبر خلالها عن اعتزازه بما حققته قطر من إنجازات تنموية بارزة في مختلف الميادين.
نجحت قطر في تنظيمها الرائع لبطولة كأس العرب لكرة القدم والتي انتهت الأسبوع الماضي وفازت بها الجزائر الشقيقة.. لقد استطاعت قطر إجراء التجارب الناجحة لتنظيم كأس العالم المقبلة في قطر حيث وفرت قطر كل الإمكانيات والتسهيلات لحضور الجماهير الغفيرة التي ملأت مدرجات الاستادات الضخمة والرائعة، إذ نجحت قطر في الإعداد الكامل لتنظيم بطولة كأس العرب، وبهذا تمكنت قطر من إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم وكل المؤسسات الدولية من قدرة قطر على تنظيم كأس العالم، هذا إلى جانب الحضور الجماهيري الذي شهده الجميع من خلال تنظيم كأس العرب، وبذلك ألغى الشكوك حول الحضور الجماهيري لكأس العالم.
ومن جانب آخر، أتاح الاتحاد القطري لكرة القدم المجال أمام المنتخب القطري لكرة القدم في إطار استعداداته لمباريات كأس العالم لإجراء عدة مباريات تجريبية من خلال البطولات التي نظمتها قطر لإجراء تجارب على كل الاستعدادات لاستضافة كأس العالم، وكان آخر هذه البطولات بطولة كأس العرب التي جرت من 30 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.. وكانت بطولة ناجحة أبهرت العالم بتنظيمها الرائع.. كذلك تمت تجربة مدى استيعاب الملاعب الجديدة للجماهير التي ستتدفق على قطر خلال بطولة كأس العالم.. لقد أنشأت قطر ستة ملاعب فخمة وكاملة المواصفات الخاصة بالملاعب الرسمية لاستضافة البطولات الرياضية العالمية وحرصت قطر على الشكل الهندسي في بناء الملاعب الخاصة لبطولة كأس العالم وكان من بين هذه الملاعب استاد البيت الذي أخذ شكل الخيمة العربية وصممت هذا الاستاد مهندسة معمارية من العراق الشقيق لا تسعفني الذاكرة لمعرفة اسمها ولكنها معروفة.
والآن وبعد أن انتهت بطولة كأس العرب التي شهدنا أحداثها فقد كانت بطولة ناجحة أبهرت العالم ولا شك كل هذا تم ونجح بفضل همة الشباب القطري بقيادة قائد قطر سمو الشيخ تميم بن حمد، فلنقف جميعا تقديرا للقيادة القطرية وللشباب القطري الذي استطاع أن يتخطى كل العقبات وأن يزيل كل الشكوك حول نجاح قطر في تنظيم كأس العالم.. لأن نجاح قطر هو نجاح لكل الخليج العربي وللشعوب العربية..
من أقوال سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد: «لدي يقين راسخ بحرصكم على تجسيد التعاون البناء والعمل كفريق واحد متآزرين متكاتفين»..
والله الموفق.