أسامة أبو السعود
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي نتائج الفائزين في مسابقة «صفوة الأوائل» للفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في المسابقات القرآنية المحلية.
وقال عمادي نيابة عن وزير الأوقاف عيسى الكندري في حفل تكريم الفائزين والمشاركين في المسابقة خلال حفل التكريم الذي أقيم صباح أمس بمسرح الوزارة بمنطقة الرقعي إن المسابقة إحدى صور العطاء الكويتي المتميز في مسيرة خدمة كتاب الله الكريم ورعايته والاهتمام به والعناية بحفاظه وحثهم على بذل المزيد من الجهد في سبيل التميز بحفظه وتلاوته والعمل بأحكامه.
وأضاف: لقد أثلجت صدورنا سماع تلاوة وترتيل أبنائنا وبناتنا المتسابقين وتميزهم بفضل الله في الحفظ والأداء القرآني ويصدق فيهم قول الله تعالى «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون»، إنها حقا مسابقة المتميزين تنافسوا فيها لنختار الصفوة لتكريمهم والاحتفاء بهم.
وتابع: لا يسعني سوى الشكر والثناء لرب الأرض والسماء على رعاية دولتنا لأهل القرآن كما أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على رعايتهم لحفظة كتاب الله عز وجل، كما يسعدني أن أتوجه إلى المتسابقين من حفظة القرآن الكريم بأطيب آيات الشكر والتقدير على مشاركتهم المتميزة، متمنيا أن يستمر عطاؤهم، ويتجدد بما يعود بالخير على بلدنا الحبيب الكويت والشكر لأعضاء لجنة التحكيم على جهودهم المباركة وإلى اللجان العاملة على حسن التنظيم والترتيب.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية د.فهد الجنفاوي إن ما يبعث في النفس الغبطة والسرور والفرحة أن نرى هذه الكوكبة المضيئة من أبنائنا المتميزين في الحفظ والأداء القرآني في تنافسهم على التميز والتفرد في الحفظ والأداء، وبفضل الله تعالى شارك في المسابقة 15 متسابقا و11 متسابقة من الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية المحلية.
وأضاف الجنفاوي: في هذه المناسبة العطرة أجد لزاما علي أن أشد على أيدي أبنائي وبناتي حفظة القرآن الكريم بالعمل بما فيه والتخلق بأخلاقه وبما دعا إليه من الوسطية والاعتدال، مصداقا لقول الله تعالى «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا»، فكلنا مكلفون بالعمل بهذا القرآن واتباع أوامره، واجتناب نواهيه فإن عملنا به صار حجة لنا يوم القيامة، وإن لم نعمل به صار حجة علينا، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن إنه سميع مجيب الدعوات.
واستطرد: باسمي واسمكم جميعا نبارك للفائز والفائزة بالمركز الأول في المسابقة، وأوصيهما بتقوى الله عز وجل والتمسك بكتابه والعمل بأوامره واجتناب نواهيه وأن يكونا قدوة لأقرانهما، وإننا لنأمل أن يكون لهذا المستوى الكبير التميز في الحفظ والأداء القرآني أثر طيب في تشجيع أبنائنا للمضي قدما في مسيرة حفظ القرآن الكريم وتلاوته مستفيدين من التنافس بين إخوانهم وأخواتهم الحفظة المشاركين في المسابقة من المتميزين فتمتزج الخبرات وتزداد وتيرة التسابق والتنافس المحمود في هذا المجال المبارك، شاكرا الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف على دعمه المستمر والمتواصل لخدمة كتاب الله تعالى ورعاية أهله.