حزمة طيبة وفية مخلصة فزعت وتطوعت لخدمة أبناء ديرتها شيابا وشبابا نساء ودون ذلك، على مدار الساعة وكلهم قناعة لخدمة وافديها أيضا لحظة طلبهم النجدة والإنقاذ برا وبحرا.
وقد تركت بصماتها الإعلانية الإعلامية حزمة أمل وطموح في مواجهة رعونة بعض شبابنا من الجنسين الذين غلب عليهم الاستهتار وانجرفوا وراء زمرة شيطان تتولاهم كوقود للانحرافات بشتى أصنافها، أتعسها الإدمان وتعاطي المخدرات المنتشرة في مختلف المحافظات لترويج الدمار للثروة البشرية عندنا.
لكن ولله الحمد والشكر، برزت جهود فرسان تطوعوا لخدمة أهاليهم، تطوعوا بجهودهم الذاتية في مختلف المحافظات بلا منٍّ ولا أذى مادي أو معنوي، بل وباحترام كبير للجميع وخاصة كبار السن من أهل الديرة الذين تعرضهم مركباتهم البرية أو قواربهم البحرية للتعطيل وما شابه ذلك، لزرع الأمل بأن شبابنا الصالحين عكس ما يتمناه شيطان الطرق الرجيم من تعد واستهتار بمركبات تقاد إلى الدمار وتفكيك واستباحة قواعد وقوانين الأمن والنظام العام حتى بلغت حد إزهاق أرواح أبرياء لا يرضى المخلوق ولا رب السماء بذلك.
بين الحين والآخر تنشر أخبار الحوادث المحزنة المؤلمة! أما صقور الإنقاذ فهم أسماء لمسمى راق متميز وفي، تسعد المجتمعات بأخبارهم وجهودهم الوفية لتطوعهم وتفرغهم لخدمة عباد الله وتلبية النداءات في وقتها، جزاهم الله عن الجميع (وطنهم ومواطنيهم ووافديهم وزوار ديرتهم) كل خير، اللهم وبارك جهودهم واحفظهم بكل مساعيهم وكثر من أمثالهم اليوم ودوم للكويت والخليج ووطنهم الإسلامي والعربي لمن اعتبرهم قدوة لأمثالهم. آمين.