- جاسم بودي: تأسيس بيئة عمل تدعم تمكين المرأة.. وتحقق مزيداً من النجاح للبنك
- كوادرنا النسائية محل فخر واعتزاز وتمكينهن يسهم في تحقيق أهدافنا الإستراتيجية
- سلمى الحجاج: القرار يزيد قاعدة الكوادر الوطنية بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني
- نسبة النساء في البنك تجاوزت 40% وحصتهن بالمناصب القيادية تفوق 30%
في إطار مساعيه لترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في الكويت، أعلن بنك الخليج عن قراره بإلغاء كافة حالات التميز بين موظفيه من النساء والرجال وتحقيق المساواة الكاملة بينهم في المزايا الوظيفية، كأول بنك في الكويت يطبق هذا القرار، وذلك تطبيقا لمبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بتمكين المرأة، وتفعيلا لاستراتيجية البنك 2025، التي يرتكز أحد أركانها على تحقيق الاستدامة المجتمعية داخل البنك وخارجه.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك جاسم مصطفى بودي: بهذا القرار يكون بنك الخليج قد وفّى بتعهده الخاص بتمكين المرأة، المنصوص عليه ضمن مبادئ الأمم المتحدة، والتي كان البنك من أوائل الموقعين عليها في الكويت عام 2019.
وأشار إلى أن البنك أخذ هذا التعهد كأولوية، ضمن إستراتيجية أعماله، وفقا للمبدأ الخامس من مبادئ الأمم المتحدة، الذي يستهدف تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم وتمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع، وهو ما تجسد مؤخرا في إطلاقنا التقرير الأول للاستدامة عن عام 2020.
وأضاف: «كوادرنا محل فخر واعتزاز ولدينا إيمان راسخ بأن تأسيس بيئة عمل عادلة، يتم فيها دعم المرأة وتمكينها، سيحقق المزيد من النجاح للبنك، ويجعل ثقافة العمل صحية بشكل أكبر للجميع، بما يعزز مكانته، باعتباره الوجهة المفضلة للعمل في القطاع المالي الكويتي».
سياسات جادة
من جانبها، قالت مدير إدارة الموارد البشرية سلمى الحجاج: «نهنئ موظفات البنك بحصولهن على نفس المزايا، التي يتمتع بها نظرائهن من الرجال، لأنفسهن ولعائلاتهن، معربة عن شكرها لمجلس إدارة البنك، الذي لا يتوانى عن دعم كافة التوجهات، التي تجعل من مكان العمل أكثر مثالية وراحة وعدالة».
وأشارت إلى أن تمكين المرأة وتحقيق المساواة في مكان العمل يتطلب سياسات جادة وصريحة، وهو ما تحول من طموح وأمل إلى واقع ملموس في بنك الخليج، مشيرة إلى أن التكلفة المالية للقرار لم تقف عائقا أمام رغبة مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في تحقيق المساواة بين الموظفين من الجنسين في المزايا الوظيفية.
وأكدت حرص البنك على تمكين المرأة سواء بالتوظيف أو في دعم مساراتهن المهنية أثناء سعيهن للوصول إلى مناصب قيادية، حيث تجاوزت نسبة النساء 40% من إجمالي موظفي البنك، فيما تعدت حصتهن من المناصب القيادية الـ 30%.
توظيف النساء
وأوضحت أن قرار مساواة الرجل بالمرأة في المزايا الوظيفية يتجاوز تأثيره الزيادات المالية، إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث يزيد من إقبال النساء على التوظيف في البنك، بما يسهم في زيادة قاعدة الكوادر الوطنية النسائية في القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني بشكل عام.
واشارت إلى أن تمكين المرأة في مكان العمل يزيد كذلك قاعدة المواهب والخبرات داخل البنك، إلى جانب زملائهن من الرجال، ما يوسع دائرة الأفكار والابتكارات في مختلف الأنشطة، ويخلق منافسة ايجابية للوصول إلى المراكز الريادية، التي بدورها تدعم قدرة البنك على اتخاذ قرارات تسهم في تحقيق الخطط الاستراتيجية وإنجاز الأهداف المنشودة.
واختتمت الحجاج بالقول «موظفونا هم أساس نجاحنا في بنك الخليج، ولهذا السبب نعمل باستمرار على تعزيز الثقافة التي نتمتع بها في مكان العمل، القائمة على العدالة والمساواة، وعلى إشراك الموظفين وتمكينهم من التفوق والتقدم في مسيرتهم المهنية، للحفاظ على مكانة البنك، كصاحب عمل مفضل للموظفين والباحثين عن عمل».
بنك رائد
تتمثل رؤية «الخليج» بأن يكون بنكا رائدا في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام، وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان تجربة مصرفية بسيطة وسلسة.
ويلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها إستراتيجيا، بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام، كما يدعم رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.