تعود بنا المناسبة للاحتفال بصدور جريدة «الأنباء» الكويتية عام 1976.. أي 46 عاما مضت على الصدور والتألق في عالم الصحافة الكويتية، واستمرت في حمل هموم المواطن وقضاياه في الكويت وخارجها، وحتى في أصعب الظروف أثناء الغزو العراقي الغاشم عام 1990 واستمرت الجريدة في الصدور بالخارج بوجود القائمين عليها في القاهرة آنذاك.
وتعد جريدة «الأنباء» الكويتية دار القلم والمنزل الفسيح لكتاب الكويت ونخبهم، كما أن التعاون الذي نشهده من إدارة «الأنباء» الكريمة هو ما تعودت عليه منذ تأسيس سطور مقالاتي تحت زاوية «سلطنة حرف»، إذ اعتادت «الأنباء» تبني الأقلام الوطنية والواعدة جيلا بعد جيل، وزمانا بعد زمان.
وفي شارع الصحافة الكويتية أثبتت «الأنباء» دورها في الصحافة المحايدة والتي تتبع النقل الصحافي الحقيقي والواقعي بلا رتوش وباحترام قواعد الصحافة الدولية، سيرا ومواكبة لكل تطور.
واليوم وبعد 46 عاما من الصدور والتميز في خدمة القضايا المحلية والعربية والدولية، مازالت «الأنباء» مستمرة في الصدور ورقيا إلى جانب النسخة الإلكترونية التي انتشرت في العالم مع ثورة السوشيال ميديا، لتصبح الأخبار التي يبثها موقع جريدة «الأنباء» الكويتية يتابعها الآلاف في الكويت والعالم العربي والساحة الدولية، وقد تميزت «الأنباء» بصحافتها وطرحها الإعلامي فاستحقت أن تعبر 46 ربيعا صحافيا مزهرا، سطرت فيها أقلام النخب الكويتية والخليجية والعربية.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلبي، أبارك لرئيس تحرير جريدة «الأنباء» الكويتية الأستاذ يوسف خالد المرزوق، ولطاقم العمل الصحافي المميز في «الأنباء»، مع تمنياتي بمزيد من النجاح والتقدم.
[email protected]