ناصر العنزي - هادي العنزي
أشعل العربي المنافسة على صدارة الدوري الممتاز وحقق فوزا ثمينا على الكويت بهدف نظيف رفعه إلى المركز الرابع بـ«17» نقطة فيما بقي الكويت ثانيا بـ«19» نقطة خلف كاظمة المتصدر برصيد «20» نقطة وذلك في ختام القسم الأول لدوري stc الممتاز.
ارتكب لاعبو الفريقين أخطاء كثيرة في الشوط الأول مما أدى إلى توقف اللعب طوال الشوط الأول واضطر الحكم إلى إخراج البطاقة الصفراء «5» مرات نتيجة خشونة اللاعبين، كما انه رغم الفرص المتاحة، تعجل اللاعبون في تنفيذها فضاعت منهم. وقد لعب مدرب العربي الكرواتي انتي نيشا بنهج هجومي معتمدا على الثلاثي السنوسي الهادي وعلي خلف وعلاء الدالي ومعهم بندر السلامة، وقام السنوسي بكل الأدوار المنوطة به وفتح جبهة «نارية» في الجهة اليسري ومرر كرات لم تستثمر، ووضح ان السنوسي بحاجة إلى مهاجم يتعاون معه في إنهاء الهجمات«واليد الواحدة لا تصفق»، وكانت من أهم الفرض الضائعة للأخضر كرة علاء الدالي بعد تمريرة من السنوسي «29».
أما مدرب الكويت نبيل معلول فلم يدخر جهدا في حث لاعبيه على الهجوم بعدما بدأ بتشكيلة تقدمها الثلاثي أحمد زنكي والكونغولي مبوكاني وفيصل زايد، لكن لم يكن الأبيض في حضوره الهجومي المعتاد حيث شابت ألعابه العجلة، وسنحت لمهاجمه مبوكاني فرصة ثمينة جدا أبطلها تدخل سلطان العنزي «38».
وفي الشوط الثاني خطف «الأخضر» هدفا جميلا بعدما سدد علي خلف كرة قوية ارتدت من الحارس ضاري العتيبي وانقض عليها علاء الدالي ليسكن الكرة داخل المرمى «53». وتبادل بعدها الفريقان الهجمات لكن ضاعت الفرص من الطرفين وخرج العربي بفوز ثمين جدا.
أدار المباراة الحكم السعودي ماجد الشمراني، وأشهر البطاقة الحمراء لمدافع العربي عيسى وليد بعد إنذارين «76».
فوز كاظمة
وفي مباراة اخرى، بثلاثة أهداف لهدف، تجاوز كاظمة نظيره السالمية ليزيح مؤقتا أحد أبرز المنافسين على صدارة ترتيب دوري stc الممتاز، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ستاد ثامر بنادي السالمية، ليعود «البرتقالي» بقوة إلى دائرة المنافسة من بوابة الجولة الـ 9 بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة، فيما توقفت نتائج «السماوي» الإيجابية ليبقى رصيده عند 17 نقطة.
بدأ السالمية الشوط الأول بضغط هجومي واضح بغية الحصول على هدف مبكر، من شأنه أن يربك حسابات المدرب الصربي لكاظمة داركو نيستروفيتش، لكن «السماوي» اصطدم بتألق العائد من الإصابة الحارس حسين كنكوني، ومدافعيه ميشيل ميلاد، وعماد الدين عزي، وعلي عتيق، ومحمد الفارسي، ولم تدم الأفضلية «السلماوية» كثيرا، حيث بادر كاظمة باستلام زمام المبادرة، وأخذ يستحوذ على منطقة المناورات، عبر الاستخلاص الجيد، والبناء المدروس للهجمات من الخلف، ليبدأ الرد الهجومي لـ «البرتقالي»، ونجح في ترجمه ذلك بالدقيقة (33) بعدما عانقت تسديدة الأردني المتألق أحمد عرسان شباك الحارس غير الموفق نواف المنصور. وفي الشوط الثاني سعى المدرب الوطني محمد إبراهيم للعودة بنتيجة المباراة إلى بدايتها، لكن الأردني عرسان كان حاضرا مرة أخرى، بعدما أرسل كرة في أعلى الزاوية اليسرى للمنصور، مسجلا الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة (55)، فيما تمكن البديل فهد الرشيدي من تقليص الفارق بهدف جميل بالدقيقة (68)، وقبل النهاية رمى «الجنرال» بكل أوراقه لمعادلة النتيجة مع تراجع كاظمة واعتماده على الهجمات المرتدة لقتل المباراة، وبين هجوم «سلماوي» كبير، ودفاع «كظماوي» منظم، انطلق بدر بورسلي وحيدا من وسط الملعب باتجاه مرمى السالمية ليسجل الهدف الثالث لفريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع (90+5).